شهدت نقاط بيع تذاكر مقابلة وفاق سطيف مع الوداد المغربي ازدحاما رهيبا صبيحة أمس بسطيف، حيث نفذت "الكوطة" الخاصة بالولاية بسرعة فائقة ولم تمر سوى ساعتين حتى نفذت 18 ألف تذكرة من جميع النقاط، الأمر الذي خلق هستيريا حقيقية بمدينة عين الفوارة. * حيث أضحت التذاكر عملة نادرة والمطلوب رقم واحد لدى عشاق الكحلة. وبطبيعة الحال استغل السماسرة الفرصة لإعادة بيع التذاكر بمبالغ مرتفعة حيث قفز سعر تذكرة ال 500 دج إلى 750 دج منتصف نهار أمس، فيما وصلت تذاكر ال 800 دج إلى 1000 دج، ورغم ذلك كان الإقبال كبيرا. * * سعدان يزور الوفاق ويشحن بطاريات لاعبيه * * هذا وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد قام بلفتة طيبة حينما بادر بزيارة التشكيلة في فندق الشراقة، حيث استغل فرصة مأدبة غذاء تمت على شرف الفريق وحولها إلى حصة لرفع معنويات اللاعبين، وحاول اللعب على وتر العلاقة المميزة التي تربطه بعناصر "الكحلة" الذين دربهم الموسم الماضي وتوج معهم بأول كأس عربية في تاريخ الوفاق. * وبدوره يكون والي ولاية البليدة قد حلّ ضيفا على التشكيلة عشية أمس في زيارة خاطفة لتشجيع الفريق السطايفي والتأكيد على وقوف كل الجزائريين وكل سكان وسلطات البليدة وراءه. * * الوفاق في أول تمرين بملعب تشاكر * * إلى ذلك كانت العناصر السطايفية تدربت عشية أمس لأول مرة في ملعب تشاكر بعد الترميمات التي أجريت عليه. وتبقى المجموعة السطايفية بمعنويات مرتفعة خاصة بعدما قضت فترة التربص بفندق الجيش الذي أبعدهم عن كل أنواع الضغط في ظل توفير كل الظروف من طرف قيادات الجيش بالناحية العسكرية الأولى لصالح التعداد الذي لا ينقصه سوى الجدية اللازمة، وعدم الاستهانة بالخصم لتحقيق الانتصار وإهداء كل الجزائريين الكأس العربية الثانية. * * السطايفية يتهمون الاتحادية واستفهامات كثيرة * * ومن جهتهم حاول مسؤولو الفريق المغربي خلق جملة من المشاكسات بعد إصرارهم على طلب التدرب بملعب تشاكر الذي سيحتضن اللقاء النهائي عشية الثلاثاء عكس ما تنص عليه قوانين الاتحاد العربي لكرة القدم والتي تقضي بتدرب الفريق الضيف في آخر يوم قبل اللقاء، وفي نفس التوقيت، والغريب أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وافقت على طلب تقدم به الوداد البيضاوي لأجل التدرب يوم الثلاثاء بعدما اهتدى مدرب الوداد إلى حيلة التمرن بالثلاثاء لكي يستفيد من حصة إضافية بتشاكر يوم الأربعاء التي تبقى عموما حصة خفيفة تمهيدا لمواجهة الخميس، والأسئلة تبقى مطروحة حول هذا الموقف المخجل من الاتحادية التي كادت تتسبب في أزمة في البيت السطايفي، حيث قامت إدارة سرار بالاحتجاج بشدة على موافقة الاتحادية على طلب الوداد الذي يبقى خارج القوانين، فيما تبقى علامات الاستفهام كبيرة وكثيرة خاصة وأن التوقيت حساس وكل تصرف غير مسؤول من أي جهة تبقى عواقبه وخيمة.