انشق رئيس الوزراء نوري المالكي عن الائتلاف الشيعي العراقي التكتل البرلماني الأكبر في العراق الذي قدم لائحته الاثنين للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في جانفي على أساس ائتلاف وطني يضم فئات وقوميات مختلفة. * وقال مقربون من المالكي انه يهدف إلى تشكيل تحالف وطني من جميع أطياف الشعب، في مقدمتهم زعماء العشائر السنية إلى جانب مرشحين من الشيعة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة. والانشقاق بدا واضحا بعد ان أعلن كبار قادة الائتلاف الجديد الاثنين قائمة مرشحيهم التي لم تشمل حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه نوري المالكي. * واقر علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي ان الخلاف لا يزال كبيرا لانضمام المالكي إلى هذه الائتلاف. وقال ردا على دعوات الائتلاف الجديد الى انضمام المالكي اليه ان "هذه المطالبات كانت موجودة أصلا قبل إعلانهم للتشكيلة الجديدة ". * وأطلق على الائتلاف الذي أعلن عنه باسم الائتلاف الوطني العراقي، كبديل للائتلاف العراقي الموحد الذي شكل في 2005 من أحزاب شيعية بحتة.