في خطوة مفاجئة، أقامت إدارة مولودية الجزائر أمس ندوة صحفية بمقر النادي خصصت للحديث عن نقطتين رئيسيتين تتعلق الأولى بمشكلة الملعب التي مازالت تطرح بحدة، أما الثانية فقد خصصها مسيرو العميد لما أصبح يسمى بقضية عبد الحميد زداك وصراعه على الرئاسة مع الصادق عمروس. * قال الناطق الرسمي باسم إدارة العميد رفيق بلمان بأن إدارة المولودية تدرس بجدية كل الخيارات الممكنة لمواجهة ما اسمته بالتجاوزات التي يتعرض لها النادي منذ سنوات بحرمانه من ملعب يستقبل فيه منافسيه. ومن بين هذه الخيارات مقاطعة البطولة الوطنية كآخر خطوة يمكن اتخاذها بعد التشاور مع أعضاء الجمعية العامة ومحبي النادي. * وإذا كان الرئيس عمروس قد امتنع عن التدخل بحكم العقوبة المسلطة عليه من الرابطة الوطنية، فإن احمد طافات لم يتردد في القول بأنه لم يفهم موقف رئيس اتحاد العاصمة الذي راسل إدارة النادي ليعلمها برفضه استقبال مباريات العميد بملعب عمر حمادي مذكرا بأن مولودية الجزائر قد لعبت ببولوغين قبل الإتحاد وغيره من الأندية الأخرى. * وتساءل الناطق الرسمي باسم المولودية عن سر الحملة التي يتعرض لها فريقه، خاصة بعد رفض ملعب الرويبة استقبال العميد حتى بدون حضور الجمهور. * قضية عبد الحميد زداك كانت من النقاط المبرمجة في الندوة، لكن المتدخلين تعمدوا تجاهلها، ولم تحظ بالإهتمام الكافي، حتى وإن كان السيد بلمان قد أكد بأن ما يقوم به زداك لا يقلق إدارته معتبرا بأن الجمعية العامة التي عقدت ونصبته رئيسا ليست قانونية باعتراف مديرية الشباب والرياضة، وهذا ما يعني بأنه ليس هناك أي إشكال حاليا حول رئاسة النادي، موجها نداءه لكل محبي النادي بالعمل الإيجابي وإلا التزام الصمت، وكان يقصد جماعة عبد الحميد زداك تحديدا.