يبدو أن بداية كل موسم كروي تشبه سابقتها بالنسبة لمولودية الجزائر التي رغم تتويجها ببطولة الموسم المنقضي إلا أن ذلك لم يشفع لها لتحضر لأول موسم احترافي في الجزائر بكل راحة، وهو ما تجلى في عودة الصراع على كرسي رئاسة الفريق إلى الواجهة مجددا بين الصادق عمروس وعبد الحميد زدك أكد رئيس مولودية الجزائر، الصادق عمروس، أنه لا يزال الرئيس الشرعي للعميد، وقال إن استنجاد عبد الحميد زدك بوكيل الجمهورية من أجل الانقلاب ضده لم يغير شيئا في هرم إدارة النادي. ولم يخف محدثنا خبر حديثه مع وكيل الجمهورية في لقاء غير رسمي، مؤكدا أنه لم يتلق أي استدعاء رسمي من طرف المحكمة وأن وكيل الجمهورية حاول فض النزاع بالتراضي ”لقد قدمت لوكيل الجمهورية كل الأدلة والوثائق التي تؤكد أنني الرئيس الشرعي للفريق، ولدي الاعتماد من طرف السلطات الولائية ومديرية الشباب والرياضة، أما زدك فقد استقال من المكتب التنفيذي للمولودية وهو ما يعني أنه لا يحق له رئاسة النادي إلا بعد مرور أربع سنوات عن تاريخ استقالته”. ولم يكتف عمروس بهذا الكلام فحسب، معتبرا أن الحملة الشرسة التي تعرضت لها المولودية من طرف المعارضة التي يقودها زدك الهدف منها تحطيم الفريق واستغلال الظروف من أجل العودة إلى سدة الحكم ويعملون بكل الوسائل لإفشال تحقيق الفريق انطلاقة قوية الموسم القادم. وقصد توضيح كل الغموض الذي يكتنف مستقبل النادي قررت إدارة العميد عقد ندوة صحفية اليوم على الساعة العاشرة صباحا، بمقر الفريق في الشراڤة، للرد على المعارضة والتحركات التي قامت بها لا سيما عندما هدد الرئيس السابق حميد زدك باقتحام مقر النادي مرفوقا بالقوة العمومية.