الرجل الثالث في تنظيم القاعدة "أبو يحي الليبي" طالبت السيدة توت بنت عبد الرحمن الملقبة "أم يحي" وزوجة الرجل الثالث في تنظيم القاعدة "أبو يحي الليبي" السلطات الموريتانية بوضع حد لمعاناتها التي استمرت لشهور مع الأمن الموريتاني دون مبرر. وقالت السيدة بنت خطري في حديث مع صحيفة البديل الثالث الصادرة في موريتانيا الثلاثاء إن السلطات تضعها تحت رقابة مشددة وإقامة جبرية لا لذنب أقترفته سوى أن زوجها "أبو يحي الليبي" كان من نزلاء قاعدة سجن "باغرام" في أفغانستان قبل أن يتم الإفراج عنه من قبل الأمريكيين أنفسهم سنة 2005. * وتقول زوجة الرجل الثالث في تنظيم القاعدة والذي برز اسمه خلال السنوات الأخيرة مع قائد التنظيم أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري إنها تعرضت للاعتقال عدة مرات من قبل الأمن الموريتاني واقتديت للتحقيق وتعرض منزلها الواقع في مقاطعة "دار النعيم" بنواكشوط للتفتيش عدة مرات. * وقالت بنت عبد الرحمن إن عناصر الأمن قاموا بمصادرة جميع الأوراق المدنية المتعلقة بها وخاصة جواز السفر وبطاقة التعريف ورفضوا السماح لها ببطاقة تعريف وطنية كما منعوها مرارا من الحج إلى بيت الله الحرام دون مبرر. * وأضافت المرأة الذي تتحدث لوسائل الإعلام لأول مرة منذ مغادرة زوجها الأراضي الموريتانية قبل سنوات للجهاد في أفغانستان إنها تناشد السلطات العليا في البلاد بوضع حد لمعاناتها ومعاناة أطفالها مستغربة الحصار الذي تعيش داخله دون ذنب.