اتهمت إيرانالولاياتالمتحدة بتقديم معلومات استخباراتية مزورة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت فيها أن طهران تدرس سبلا لإنتاج القنبلة الذرية. * * و بعث السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية علي أصغر سلطانية رسالة إلى المدير العام للوكالة محمد البرادعي قال فيها إ ن الوكالة حصلت على وثائق تفتقر إلى المصداقية. وقال سلطانية في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية أن "الحكومة الأمريكية لم تقدم وثائق أصلية للوكالة لأنها لا تملك أي وثائق لها مصداقية وان الوثائق التي رفعت مزورة". وطالب نفس المتحدث بإغلاق هذا الملف في ظل غياب وثائق أصلية. وأمهلت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، إيران حتى نهاية سبتمبر لاستئناف المفاوضات في حين قالت طهران أنها ستقدم مقترحاتها هذا الأسبوع. ومن جهة أخرى، وبعد زيارته لكل من ليبيا والجزائر وسوريا، زار الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت طهران، حيث التقى نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد. ونقل التلفزيون الفنزويلي عن تشافيز قوله "نحن واثقون من أن إيران كما أظهرت، لن تتخلى عن جهودها للحصول على كل التجهيزات والمنشآت لاستخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية وهو حق سيادي لكل شعب. وقال تشافيز "ليس هناك دليل واحد على أن إيران تنتج سلاحا ذريا"، وتابع "قريبا سيتهموننا بإنتاج قنبلة ذرية"، ملمحا بذلك إلى الغربيين وعلى رأسهم الولاياتالمتحدة. وتعمل فنزويلا على مشروع تمهيدي لبناء "قرية نووية" بمساعدة إيران "ليتمكن الشعب الفنزويلي من الاعتماد على هذا المصدر الرائع للطاقة الذي يستخدم لغايات مدنية في المستقبل"، على حد قول تشافيز. وتستمر زيارة تشافيز الذي كان أحد أوائل مهنئي احمدي نجاد بعد فوزه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات، لإيران يومين. وكان تشافيز وقع خلال زيارته الأخيرة إلى إيران اتفاقا لإقامة مصرف إيراني فنزويلي لتمويل مشاريع مشتركة بين البلدين. ويقيم البلدان مشاريع تعاون في عدة قطاعات الدفاع والصناعة والتكنولوجيا.