أفضت التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الوطني بعين يوسف في تلمسان عقب العثور على جثة المدعو (ب.ب) 32 سنة، والتي وجدت داخل سيارة من نوع مازدا منذ ما يزيد عن 12 يوما مضت، والتي أثيرت حولها إشاعات كثيرة كان أهمها أن الضحية نكل بجثته، وأنه وجد مربوطا داخل السيارة، خاصة وأن الضحية هو أخ أحد البارونات المتواجد حاليا رهن الحبس بعد تورطه في قضية ما يزيد عن 6 قناطير من الكيف. * التحقيقات وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، أكدت أن الضحية أطلق عليه عيار ناري من بندقية بالمكان المسمى "الدخلة" الواقع بين مدينة الرمشي وبلدية عين يوسف، أثناء تواجد الضحية بعين المكان من اجل إقتناء بعض القطع الحديدية التي كان يجمعها من أجل إعادة بيعها من جديد، حيث كان يشتغل على بيع النفايات الحديدية، وعند تواجده بالمكان المسمى الدخلة وبمنزل مهجور يقع على بعد 700 متر عن زريبة غنم لأحد الموالين، حيث كان يقوم بجمع بعض النفايات الحديدية، اعترض سبيله المدعو (ب.ب) 29 سنة، وهو إبن موال، حيث طلب منه الإبتعاد من المكان مما نتج عنه شجار عنيف بين طرفين، جعل الجاني يعود أدراجه صوب المنزل بنية جلب بندقية الصيد مصوبا عيارا ناريا باتجاه الضحية الذي أصيب لحظتها بنزيف حاد. الضحية ورغم النزيف الدموي الحاد الذي جعله يعيش تحت الصدمة أخذ سيارته صوب المستشفى، لكن شاء القدر أن تنحرف به في إحدى الشعاب ليلفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالإصابة البليغة التي تعرض لها. * عملية توقيف الجاني جاءت بعد ما استيقظ ضمير والده الذي وبعد مرور 12 يوما عن الجريمة راح يبلغ عن إبنه الذي بعد ارتكابه للجريمة اختفى عن الأنظار منزويا داخل منزله العائلي، وعلى هذا الأساس تم توقيف الجاني ووالده، حيث سيتم تقديمهما إلى قاضي التحقيق بمحكمة الرمشي.