ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحوار قد بدأ بين الأمريكيين والسوريين لدى زيارة مسؤول سوري إلى واشنطن لأول مرة منذ خمس سنوات، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة تعمل بصمت على جبهة مشحونة أخرى بعد إيران. * وفي مقابلة مع الصحيفة، قال فيصل مقداد نائب وزير الخارجية "لقد جئنا بروح المشاركة البناءة"، مضيفا "نحن نعلم أننا نختلف حول القضايا، ولكن الحوار قد بدأ". وأثنى مقداد على استعداد الرئيس الأمريكي باراك أوباما للانغماس في ملف الشرق الأوسط، وعلى ما وصفه بالنهج الأكثر توازنا في المنطقة من سلفه جورج بوش الذي اتهمه بتشجيع العناصر الإرهابية عبر دعمه غير المحدود لإسرائيل. ولفتت نيويورك تايمز إلى أن هدف أوباما من حواره مع دمشق ينطوي على جر سوريا بعيدا عن حليفتها الأساسية في المنطقة، أي إيران وإقصائها عن دعم "الجماعات المسلحة" مثل حركة حماس وحزب الله. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن حوار واشنطن الذي جرى مع مقداد في العاصمة الأمريكية الأسبوع الماضي لم يفض إلى أي اختراق "ولكن الطرفين اتسما بالصراحة أكثر من ذي قبل".