المقال الصادر في مجلة جون أفريك خصّصت أسبوعية "جون أفريك"، ثلاث صفحات من عددها الأخير لجريدة "الشروق اليومي"، التي اعتبرتها ظاهرة إعلامية، ووصفت الأسبوعية الصادرة في باريس، أن مؤشرات السحب الأخيرة التي حققتها الشروق، تعد إنجازا ضخما يدل على نجاح الصحافة الناطقة بالعربية في المشهد الإعلامي الجزائري. * يثير تألق "الشروق اليومي" وصعودها نحو ال800.000 ثم المليون نسخة اهتمام وإعجاب قاعات التحرير الأجنبية. * أسبوعية "جون أفريك"، الصادرة في باريس، اهتمت في سحبها الأخير على قفزة الصحافة المكتوبة الناطقة باللغة العربية، مقارنة بزميلاتها الناطقة بالفرنسية. * وشدّدت المجلة بالصورة والنص على شعبية ورواج "الشروق اليومي"، التي باتت تتربّع على هرم الحقل الإعلامي الجزائري، وكذا العربي، حيث تألقت بالرغم من شبابها على حساب يومية "الأهرام" المصرية التي ظهرت للوجود في العام 1876. * ووصفت "جون أفريك"، مؤشرات السحب الأخيرة ب"الإنجاز الضخم"، معتبرة إياها دلالة على نجاح الصحافة الناطقة بالعربية في المشهد الإعلامي الجزائري. * وضربت الأسبوعية الباريسية المهتمة بشؤون إفريقيا والمغرب العربي، أدلة ومؤشرات عديدة للتركيز على هذا النمو، وذكرت قراءها أن "الشروق اليومي" تعدّ المؤسسة الإعلامية الخاصة التي تخطف عيون مشاهدي التلفزيون والجماهير الرياضية بتربّع اسمها وشعارها على لوائح الإشهار عبر ملاعب الكرة. * وفي سياق إحصائها لأسباب التألق، كتبت "جون أفريك" أن "الشروق اليومي" بنت سمعتها و"نجحت بفضل خطها" الذي اعتمد منهجا مهنيا مبنيا على الإحترافية والصدق ومراعاة متطلبات القرّاء الراغبين في المعلومات والخبر على حساب التعليق. * واستشهدت المجلة الفرنسية برأي الزميل فيصل مطاوي من جريدة "الوطن"، الذي يرى في نمو سحب الصحافة العربية وفي طليعتها "الشروق اليومي"، حدثا ملفتا للانتباه، واعتبر فيصل مطاوي أن مثل هذا السحب، لا يعتبر نقلة أو تطورا فحسب، بل "ثورة" إعلامية بعد مرور عقدين من الزمن على ميلاد الصحافة الخاصة.