خصصت أسبوعية '' جون افريك '' في عددها الأخير ملفا خاصا بالجزائر، أشارت فيه إلى أن الورشات تتضاعف والعصرنة تتقدم بخطى كبيرة. وأوضحت المجلة في افتتاحية تحت عنوان '' جزائر جديدة '' أن حماس التشييد والبناء هذا وراءه إرادة سياسية -وهي إرادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة- بالإضافة إلى وسائل مالية تمكن من تجسيد كل الطموحات وتسمح بربح وقت كبير في تنفيذ الورشات وإنجازها'' . وجاء في المجلة '' طرقات وسدود ومدن جديدة وسكك حديدية وميترو وترامواي ومطارات ومصانع لتحلية مياه البحر ... ان قائمة الأشغال الكبرى التي تتم مباشرتها في آن واحد تقريبا تبقى طويلة '' ، مذكرة أن البرنامج الخماسي (2004-2009) للاستثمارات الذي شرعت فيه الدولة بمبلغ إجمالي 155 مليار دولار يخصص 40 بالمئة من هذا المبلغ للمنشآت القاعدية فقط''. وأضافت المجلة أنه '' رخاء بقدر تحد ضخم يرسخ الجزائر في القرن ال21''. وعرضت '' جون افريك '' في الصفحات ال15 المشكلة للملف الورشات التي تم الشروع فيها خلال السنوات الأخيرة. ويتعلق الأمر خاصة بورشات المنشآت القاعدية وطرقات الربط سيما الطريق السيار شرق-غرب والري مع خيار تحلية المياه '' الذي تم ربح رهانه '' والنقل مع ترقية الري والنقل الجوي. واهتمت المجلة أيضا بالإطار المعيشي ضمن القطب الحضري المستقبلي لجون الجزائر وبناء مدن جديدة مثل سيدي عبد الله وحاسي مسعود2 وجميع الجهود المبذولة للشروع في صناعة صيدلانية حديثة من خلال التطرق إلى حالة '' مصنع الكندي العصري '' بسيدي عبد الله.