يتواصل منذ ما يقارب عشرة أيام إضراب أساتذة ومتربصي المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بواد عيسي بولاية تيزي وزو، للمطالبة بإعادة إدماج الأستاذ "زنايدي جمال" الذي تم فصله من مهامه عقب المجلس التأديبي المنعقد بتاريخ 12 فيفري الفارط وحسب البيان الذي أصدره الأساتذة والذي استلمت "الشروق اليومي" نسخة منه، فإن الأساتذة ينددون بقرار المجلس الذي اعتمد على اتهامات باطلة رفعتها تلميذة متربصة بالمعهد، مدعية أنه تحرش بها، مؤكدين أن التقرير الذي رفع إلى مدير المعهد في سبتمبر من السنة الماضية، لم يتم النظر فيه، حسب ما يقتضيه قانون الوظيف العمومي القاضي بعقد المجلس في آجال لا تتعدى 45 يوما من تاريخ الخطأ، وحسب نفس البيان، فقد قامت الإدارة بتأخير تاريخ انعقاد المجلس التأديبي لأزيد من 5 أشهر من تاريخ التقرير وبدون أي عذر. المتربصون من جهتهم، حسب بيانهم الموجه للسلطات المعنية المرفق بالإمضاءات، عبروا عن مساندتهم التامة للأستاذ المفصول، مطالبين بإعادة إدماجه بدون أي شرط، إلى جانب طلب لجنة تحقيق وزارية للكشف عن ما يحدث من تجاوزات في حق المتربصين على مستوى المعهد. هذا، وأكد الأساتذة والمتربصون أنهم ماضون في احتجاجهم إلى غاية الاستجابة لمطالبهم. ولمعرفة المزيد عن تفاصيل القضية حاولت الشروق اليومي التقرب من مدير المعهد، لكنه رفض استقبالنا ووجهنا إلى مصالح مديرية التكوين المهني.