صورة بطاقة الضحية شكوك حول فبركة القضية وولي الضحية سحب الدعوى ضد عمال المركز أمر قاضي التحقيق لدى محكمة دائرة عين تادلس بولاية مستغانم مؤخرا بوضع 4 عمال من مركز المسنين والمعاقين بينهم مسؤولة جناح النساء بذات المركز تحت الرقابة القضائية، في انتظار استكمال أطوار التحقيق القضائي على خلفية اتهامهم بالاعتداء جنسيا على إحدى المتشردات مباشرة بعد نقلها من طرف مصالح الشرطة ليلة السابع أكتوبر إلى مصالح المركز. * و أكدت مصادر عليمة للشروق اليومي، أن قرار قاضي التحقيق لدى محكمة عين تادلس القاضي بوضع 4 عمال من مركز المسنين والمعاقين لبلدية صيادة بولاية مستغانم تحت الرقابة القضائية، جاء بناء على تقارير طبية جديدة تفيد بأن الضحية "جيهان.ش" من مواليد 1989 بولاية تيارت مصابة بإعاقة ذهنية بنسبة مائة بالمائة، وهي تعاني من مرض انفصام الشخصية مثلما توضحه الوثائق التي تتوفر عليها الشروق، علما أن والد الضحية الذي يشغل منصب مدير مستشفى الأمراض العقلية بولاية تيارت، كشف أثناء أطوار التحقيق القضائي أنّ ابنته تعاني من إعاقة ذهنية منذ سنة 2005، حيث سبق وأن غادرت المسكن العائلي في أكثر من مرة كان آخرها يوم 29 سبتمبر الماضي، بعدما غادرت المسكن العائلي بمدينة تيارت وهي في حالة متقدمة من الاضطرابات حيث توجهت إلى مدينة تلمسان، ثم أقامت بضعة أيام بمدينة مستغانم قبل أن يتم ضبطها من طرف مصالح الشرطة على مستوى شوارع المدينة ليلة السابع أكتوبر.. هذا وقد أثبتت الفحوصات الطبية، أن الشابة جيهان تعرضت إلى اعتداءات جنسية من طرف 11 شخصا أثناء فترة تواجدها بالشارع. * في حين جاءت تصريحات الضحية على مستوى غرفة الاتهام بمحكمة عين تادلس متناقضة، الأمر الذي دفع بولي أمرها إلى سحب الشكوى رسميا ضد عمال مركز المسنين والمعاقين لبلدية صيادة على مستوى محكمة عين تادلس. وهو القرار الذي اعتبره العمال الذين التقتهم الشروق يزاولون نشاطهم المهني في ظروف عادية على الرغم من أن معظمهم يشتغل ضمن عقود الشبكة الاجتماعية ب 3 آلاف دينار شهريا وهم أرباب لعائلات، بمثابة "انفراج في هذه القضية" التي وصفوها ب"المفبركة من أطراف من داخل المركز خاصة وأن هذه المؤسسة الاجتماعية تشهد مرحلة انتقالية في ضوء إنهاء مهام المدير الأسبق وتعيين مدير جديد"، حيث تزامنت قضية الاعتداء جنسيا على متشردة مع انطلاق المدير الجديد في ممارسة مهامه يوم الثامن أكتوبر.