بحلول يوم 24 فيفري المقبل، تكون السيدة جويدة جازرلي قد قضت عامين في وضع تحت الرقابة القضائية، بقرار من قاضي التحقيق على مستوى محكمة الشراڤة، في انتظار محاكمتها في إطار قضية "الخليفة للطيران". حسب مصادر "الشروق اليومي"، فإن السيدة جويدة جازرلي وبمجرد إخطارها بأن الدرك الوطني يبحث عنها في إطار التحقيقات حول مجمع الخليفة عادت من إقامتها في باريس إلى الجزائر وتقدمت إلى فرقة الدرك، ومنها إلى قاضي التحقيق الذي قرر سحب جواز سفرها الجزائري وحتى جواز سفرها الفرنسي، في انتظار استكمال التحقيق القضائي. وتعتبر السيدة جويدة جازرلي خالة عبد المومن خليفة من أبرز إطارات المجمع المنهار، وقد تولت مناصب سامية في "الخليفة للطيران" بباريس، لكن الخبرة القضائية التي أعدت قبل أشهر لم تسجل أي تجاوزات تذكر باسم هذه السيدة التي كانت تشتغل تحت وصاية الإدارة المركزية لشركة الطيران بالجزائر العاصمة. وتقول مصادر مقربة من جويدة جازرلي إنها محرومة من زيارة أبنائها "ومنهم فتاة لم تتجاوز العشر سنوات" منذ عامين، كما أن وضعها الصحي عرف تدهورا كبيرا خلال هذه الفترة. ولحد الساعة لم يتم بعد استكمال التحقيق القضائي بشكل كامل، لكن معلومات مؤكدة من محيط السيدة جازرلي كشفت أن خالة رفيق عبد المومن خليفة كانت ضحية تعاملات بنك الخليفة، وقد فقدت مبلغ 50 ألف أورو بعد انهيار البنك وقرار تصفيته في ماي 2003.