بداية الخطر استنفرت وزارة الصحة 1500 وحدة استشفائية على المستوى الوطني متخصصة في الصحة المدرسية والكشف الوقائي إثر اكتشاف حالات إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير في أوساط التلاميذ بعدد من مدارس الوطن، حيث شهدت المؤسسة التربوية ديكارت بالعاصمة حالة هلع وطوارئ بسبب اكتشاف حالات إصابة أكدت نتائج التحاليل المخبرية لمعهد باستور إيجابية إحداها رسميا . * وأكد، أمس، بيان لخلية الأزمة المتابعة لتطور الحالة الوبائية في الجزائر على مستوى وزارة الصحة إصابة تلميذ في الصف الثاني متوسط من التعليم المتخصص بثانوية بوعمامة بالجزائر العاصمة أثبتت النتائج الأولية للتحقيق الوبائي اتصاله بصفة مباشرة بشخص مصاب بالفيروس خلال الأيام الأخيرة ما تسبب في حالة من الهلع وسط التلاميذ وعائلاتهم، حيث منع بعض الأولياء أبناءهم من التوجه إلى المدرسة في الفترة المسائية رغم أن توصيات الخبراء وأوامر الوزير بركات في المخطط الوطني لمواجهة الأوبئة التنفسية الحادة تقضي بغلق فقط الأقسام التي تسجل بها حالات وبائية لمدة سبعة أيام كاملة وإخضاع جميع تلاميذ القسم والمحيط الدراسي والعائلي للمصاب رهن المتابعة والمراقبة الطبية . * كما سجل المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر إصابة مراهقة في الخامسة عشر من العمر وسيدة تبلغ 31 سنة تقطنان بالعاصمة وشاب في ال 37 سنة بولاية ڤالمة وكلهم قدموا من دول أجنبية خلال 72 ساعة الأخيرة لترتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة بالوباء في الجزائر إلى 67 حالة، ويتماثل المصابون بأنفلونزا الخنازير للشفاء بشكل متفاوت، حيث غادر أغلبهم غرف العزل الصحي بالمستشفيات المرجعية للبلاد في حين لا يزال البقية يخضعون للمتابعة الصحية المكثفة .