سفير مصر بالجزائر: عبد العزيز سيف النصر/ تصوير: يونس.أ قال السفير المصري بالجزائر عبد العزيز سيف النصر بأن موقعة 14 نوفمبر المقبل التي ستجمع بين المنتخبين المصري والجزائري بملعب القاهرة الدولي هي اختبار حقيقي للروح الرياضية الفريقين الممثلين لأكثر من 110 مليون نسمة. * * مشيرا إلى أن مواجهة في كرة القدم مدتها 90 دقيقة فقط لا يمكنها أن تأثر بتاتا على العلاقات الأخوية التي تربط الجزائر مع مصر منذ زمن بعيد. وأوضح عبد العزيز سيف الذي نزل ضيفا على برنامج "الكرة مع شوبير" بمقر جريدة "الشروق" بأنه يتوجب على الشعبين الشقيقين أن يصلا إلى درجة ما من النضج في التعامل مع الأحداث الرياضية كون الصراع بين المنتخبين الجزائري والمصري يدور في إطار رياضي فقط ولا يجب أن يتعدى حدوده: »الصراع هو في إطار رياضي فقط وعلى الجمهور أن يصل إلى نضج في العامل مع المواعيد الرياضية الهامة".وأشاد نفس المتحدث بالظروف الجيدة التي جرت فيها مباراة الذهاب بين محاربي الصحراء وأشقائهم المصريين بملعب تشاكر بالبليدة، مؤكدا بأنه لم يكن أي تسمم غذائي لأي لاعب مصري خلال إقامة البعثة بالجزائر. * * لم نمنع التأشيرات و50 ألف جزائري يزور مصر * أوضح السفير المصري بالجزائر أن الجزائريين سيحصلون على كامل حقوقهم فيما يخص المواجهة المصرية الجزائري المرتقبة في 14 نوفمبر بملعب القاهرة، سواء من حيث عدد المقاعد المخصصة للمناصرين الراغبين في التنقل إلى مصر لمؤازرة رفقاء ڤواوي أمام الأشقاء المصريين، علما بأن حصة الجزائر من التذاكر حددت بألفي تذكرة. ويرى نفس المتحدث أن موقعة القاهرة فرصة ليلعب للإعلام دوار كبيرا في التهدئة والتقليل من الحساسية بين جمهور المنتخبين لتفادي أي تجاوز غير متوقع. * وقال ضيف حصة "الكرة مع شوبير" بأنه لم يحدد عدد التأشيرات للجزائريين خاصة بعدما كثر الطلب عليها بمناسبة المباراة المقبلة "منعي للجزائريين من تأشيرة الدخول إلى التراب المصري مجرد إشاعة فقط، وللعلم فان قرابة 50 ألف جزاري يزور مصر في السنة وهذا يعني أن هناك حركية كبيرة بين البليدين في كل المجالات، فمن جانب الطيران المصري فإن لديه ست رحلات أسبوعيا بين الجزائر ومصر زيادة عن أربع رحلات من قبل الخطوط الجوية الجزائرية".