مجدي عبد الغني انتفض حسين بومعراف ساخطا على النجم المصري مجدي عبد الغني في حصة "المجلس" لقناة الدوري والكأس سهرة أمس الأول.. اللاعب الأسبق لرائد القبة، عندما كان الأخير في عز أيامه، كان قد التزم الصمت في أغلبية الفترة التي كان الحضور يتناقش حول حادثة الاعتداء على المنتخب الوطني الخميس الماضي بالقاهرة، إلى أن ضاق ذرعا بالتصريحات التي كان يطلقها قائد الفراعنة الأسبق وعضو الاتحاد المصري لكرة القدم مجدي عبد الغني. * وتفاجأ بومعراف كثيرا من التدخل الهاتفي لمجدي عبد الغني، حيث لم يكن يتوقع على الإطلاق أن يركب الرجل الموجة ويتهم بدوره اللاعبين الجزائريين بافتعال الحادثة، ليحوّلهم هكذا من ضحايا إلى متهمين. * وصرخ بومعراف في وجه عبد الغني قائلا :"هل تعلم يا مجدي بأن كل الجزائريين بمن فيهم أنا شخصيا نعشقك كثيرا، لكن تأكد أن لا أحد منا سيحبك بعد اليوم، لأننا كنا نظن أنك ستترفع عن الروايات الرخيصة للإعلام المصري، وتعترف بمسؤولية مصر في ما حدث، سيما وأننا نحن في الجزائر نعتقد اعتقادا جازما بأن التصرف المشين الذي ذهب ضحيته الوفد الجزائري معزول وصدر من طرف شرذمة من الأنصار المتهورين والموجودين في كل بلد، ومع ذلك لا يمكن تعميم الحكم في ما حدث في طريق المطار على كامل المصريين، وكم تمنينا أن ينزل إلينا نجوم مصر عبر القنوات الفضائية لتقديم ولو اعتذار بسيط إلى اللاعبين الجزائريين، غير أن ذلك لم يحدث لسبب بسيط هو أنكم في مصر تعانون من عقدة الكبرياء". * كلام بومعراف دفع بمجدي عبد الغني للتراجع نسبيا عن أقواله من خلال التأكيد على أنه لا يمكنه أن يصدر أي حكم في ما جرى إلا بعد صدور نتائج تحقيق السلطات الأمنية المصرية في الحادثة.. والأكيد أن مجرد إقدام عبد الغني في التفكير ولو للحظة بأن لاعبين محترفين من وزن لاعبي المنتخب الوطني يقدمون على إلحاق الضرر وبأنفسهم، يأسف له كل من كان يكن احتراما كبيرا للاعب الأسبق للمنتخب المصري وهو الذي يعرف أكثر من غيره معنى الاحتراف، بما أنه احترف في وقت سابق بالبرتغال ولم ينس بالتأكيد فضل رابح ماجر عليه هناك على الرغم من أنه ظل يذكر في كل مرة أنه يملك أصدقاء جزائريين كثيرين خارج الملاعب.