بدا المدرب الوطني رابح سعدان أمس في حالة غضب شديد بعد أن لاحظ تواجد عدد من الإعلاميين والأنصار بالفندق الفاتح الذي يقيم فيها عناصره. * وقرر سعدان إبعاد لاعبيه عن كل احتكاك، مثلما قرر منع كل المكالمات الهاتفية من وإلى اللاعبين عبر الهاتف الثابت بعد أن نزع منهم الهواتف المحمولة. * واستشاط سعدان غضبا حينما وجد عددا من لاعبيه يتحدثون في هاتف الغرفة وآخرين تنقلوا إلى بهو الفندق وطلبوا غرف اللاعبين للحديث إليهم من قاعة الاستقبال. * وفرض المدرب الوطني نوعا من الحصار على اللاعبين في اليومين الأخيرين للحفاظ على كامل تركيزهم على الموعد الهام بعد أن تعامل بمرونة مع اللاعبين في الأيام الأولى من تواجد الفريق بالخرطوم. * ولفت انتباه سعدان حالة التركيز الكبيرة للاعبين، ورغبتهم الشديدة في الثأر مما حدث لهم بالقاهرة، لذلك فهو يحاول الحفاظ على نفس الروح لمواجهة اليوم، فخشي من تأثير الاتصالات الهاتفية. * ويقيم المنتخب الوطني في فندق الفاتح الذي يتواجد على ضفاف النيل في الطابق الثالث، حيث فرض مسؤولو المنتخب الوطني شبه حصار تفاديا لإزعاج اللاعبين وتشتيت أذهانهم قبل المباراة.