لم يجد أحد الموالين بعاصمة الواحات ورڤلة من طريقة للتعبير عن تضامنه مع الفريق الوطني سوى التوجه نحو شاحنته القادمة من الجلفة والمحملة ب 300 نحرت دفعة واحدة، هدية للخضر أو ما قال أنها "كادو" للشروق اليومي والغريب في الأمر أن هذه الخرفان كانت موجهة في الأصل لسوق الماشية تزامنا وعيد الأضحى المبارك لكن صاحبها امتلكته فرحة لا توصف وذكا عليها الكبش تلو الآخر في مشهد معبر دون أن ننسى أن الفاتورة الإجمالية لهذا الموقف قدرت بحوالي 600 مليون سنتيم بمعدل عشرون ألف للكبش الواحد.