السيدة سلوى-شفاها الله- كانت حالتها صعبة وهي تبكي وتشكو حالها "للشروق" وتتذكر ما قدمته لأفراح الجزائر، وما واجهته إبان العشرية السوداء لما غادرت بيتها ب"حيدرة" وراحت تسكن في شقة بعين الله خوفا من أن تقتل أو يغدر بها، سلوى الآن طريحة الفراش تعاني آلاما وعياء شديدين بسبب مرض في القلب يستوجب حسب الأطباء إجراء عملية جراحية في أسرع وقت ممكن. * واتصلت سلوى حسب ما صرحت به للشروق بالسلطات الجزائرية وأخبرتهم بأنها تحتاج إلى عملية جراحية في القلب بعدما أكد لها الأطباء الذين أسعفوها في فرنسا لمدة 8 أيام حقيقة ما يحدث لها، مؤكدة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعدها بأن يتكفل بحالتها ويرسلها في القريب العاجل للعلاج خارج الوطن، وهذا حدث منذ أسبوع تقريبا، لكن حالة سلوى حسب ما أكدته للشروق لا تسمح لها بالانتظار أطول، نظرا لمعاناتها اليومية والألم الذي أضحى لا يفارقها، خاصة وأنها تسكن لوحدها في شقة، وتخاف أن يحدث لها مكروه ولا تجد من يسعفها وهي في سن 69 سنة، والغريب ما قالته سلوى حول التجاهل الذي تلقته من أقرب أصدقائها ورفقاء دربها، ولم يكلفوا أنفسهم حتى بزيارتها والإطمئنان على حالتها الصحية، قائلة * "تجاهلتني خليدة تومي، وحرمت من المشاركة في المهرجان الثقافي الإفريقي، أهنت في بلدي بعد 50 سنة من العطاء، أصبت سابقا بالتهاب حاد في الكلى ناشدت فيه وزارة الثقافة للتكفل بمعالجتي وتجاهلتني لو لم تسعفني ابنتي المقيمة بفرنسا".