توعدت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بشل المؤسسات الإستشفائية ابتداء من تاريخ 20 من شهر ديسمبر القادم وقال الياس مرابط أن تصعيد الحركة الاحتجاجية راجع لسياسة الصمت التي تلتزمها الوزارة الوصية تجاه المطالب المرفوعة. * وأكدت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية أن استمرارهم في إضراب الثلاثة أيام للأسبوع الرابع والأخير لا يعني عدم التزام الأطباء وممارسي الصحة العمومية بتوفير العناية الصحية أو الدخول في حملة وزارة الصحة لتلقيح الأشخاص المصابين بأنفلونزا الخنازير، وأكد المتحدث ضمان انخراط جميع ممارسي الصحة العمومية في الحملة من أجل تلقيح جميع الفئات المعنية بالرغم من أن المجلس الوطني الإستثنائي للنقابة قرر الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من تاريخ 20 من هذا الشهر، وقال المتحدث أن الوزارة الوصية تتجاهل عدم قدرة الأطباء على تلقيح الفئات التي سيوجه لها اللقاح بالنظر إلى ضعف الإمكانات المادية للمؤسسات الإستشفائية. * وكانت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية فتحت إضرابا دوريا كل ثلاثة أيام منذ ثلاث أسابيع الماضية على أن يستمر لهذا الأسبوع قبل أن يقرر اجتماع المجلس الإستثنائي للنقابة الدخول في إضراب مفتوح بدءا من الأحد المقبل.