حل صبيحة أمس بموقع أوراسكوم تارقة بولاية عين تموشنت 21 مهندسا عادوا من مصر بعد ما كانوا قد غادروا موقع المشروع بحجة قضاء عيد الأضحى هناك من بين 500 عامل رحلوا باتجاه بلدهم بعد تأهل الخضر وسقوط الفراعنة. * وحسب مصدر من المؤسسة المذكورة، فعودة المصريين "لاتزال تتم بالتقطير لحد الآن"، حيث بلغ عدد العائدين منذ الأزمة التي نفخت فيها دكاكين الفتنة المصرية إلى 200 عامل اغلبهم مهندسين ومشرفين من مجموع 500 عامل. ويضيف مصدر جزائري مسؤول أن إدارة المؤسسة أوراسكوم في الموقع تقوم حاليا بعملية الغربلة، حيث لا يسمح بعودة العمال العاديين والذين سيتم تعويضهم بالجزائريين، فيما تسمح عودة المهندسين بشروط مسبقة تفرض عليهم. ومن جهة أخرى أكد ال 1800 عامل جزائري في موقع مشروع الكهرباء قدرتهم على استلام زمام الأمور في غياب اليد العاملة الأجنبية، وتمكنهم على تسيير هذا القطب الصناعي العملاق خصوصا بعد انطلاق نشاطه منذ ما يزيد عن أسبوعين كتحدي رفعته اليد العاملة الجزائرية لإثبات جدارتها في الميدان، أما ال 80 عاملا مصريا الدين رفضوا المغادرة والوقوع في فخ الأكاذيب فهم يحظون برعاية خاصة وأخوية.