برّرت أمس، رئيسة حزب العمّال، لويزة حنون خرجتها الأخيرة بإبرامها لاتفاق سياسي وطني مع حزب الأرندي لدعم مرشّحيه في انتخابات التجديد الجزئي للسينا وليس للأفلان، بأنّ بلخادم جاء متأخّرا وأنّها لم تمنح صكوكا بيضاء للأرندي وإنّما قبل جميع شروط الحزب نظير هذا الدعم مع استثناء ولايتي العاصمة ووهران، أين تمّ عقد اتفاق لدعم مرشّحي الأفلان. * واستغربت لويزة حنون في اجتماع مع المنتخبين بالجهة الغربية، عقد صباح أمس، بوهران، لردود الفعل التي وصفتها بالغريبة والصادرة عن عدّة أطراف وأحزاب سياسية "حاولت ممارسة الوصاية على حزب العمّال واستعملت جميع أساليب التهديد والتحرّش والتحريض على التمرّد والإغراء، وتخطّت الحواجز الأخلاقية حاشرة أنفها في شؤون الحزب.."، إذ اعتبرت لويزة حنون أنّ الاتفاق السياسي الذي عقدته مع الأرندي كان مستقّلا وجاء نتيجة مفاوضات منذ 20 جوان الفارط، بناء على مشروع تقدّم به حزب العمّال وتمّ تنقيحه بإشراك الأرندي، الذي وافق على جميع الشروط حسب رئيسة الحزب، وأضافت أنّ هذه الصفقة السياسية كانت نابعة عن قناعات وليست تحالفا مستمّرا وإنّما تقليدا عمد عليه الحزب منذ سنة 2002، وكان في سنة 2006 مع حزب الأفلان، وبانقلابها على هذا الأخير في انتخابات التجديد الجزئي بمجلس الأمّة، أكّدت حنون أنّ عبد العزيز بلخادم اتّصل بها متأخّرا "حتّى 9 ديسمبر مفضّلا عقد تحالفات محليّة"، إلاّ أنّ الاستثناء هو دعم حزب العمّال لمرشّح الأفلان بالعاصمة ومرشّحه بوهران وهو رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد القادر حجوج، "دون خلط ما بين المال والسياسة، لأنّ رجال الأعمال أفسدوا الديمقراطية، من بينهم نائب في البرلمان اقترح تعديلا على مقاسه للتخلّص من الضرائب والحصول على امتيازات"، وهاجمت لويزة حنون حزب الأفافاس الذي وجّه انتقادات لاذعة بخصوص اتفاقها مع الأرندي. * * حنون: "بناء مصر للجدار الفولاذي ڤيتوهات نازية جديدة" * شبّهت رئيسة حزب العمّال، لويزة حنون الجدار الفولاذي التي تنوي مصر بناءه على الحدود، مع فلسطين بارتفاع 30 مترا تحت الأرض و30 مترا فوق الأرض بظهور "الڤيتوهات" النازية الجديدة للإبادة الجماعية للملايين من سكّان فلسطين، وصنّفت ذلك ضمن أساليب التحرّش بالشعب الفلسطيني والنيّة المبيّتة لمحو القضيّة الفلسطينية ومشاريع تهويد القدس.