سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النهار" ترافق سائق التاكسي مابين الولايات وتعود بشهادات حية عن واقع التهريب شبكات التهريب تتجه نحو تغيير طرق التهريب بالولايات الجنوبية تفاديا لمصالح الأمن
أسباب كثيرة تورطهم وتجعلهم من بين المتورطين في تهريب الكوكايين، القنب الهندي، السجائر الأجنبية المهربة، الكيف المعالج أقراص مضغوطة وغيرها، التي تعتبر الطريق نحو السجن، ومن الممنوعات التي لا يقل حكمها عن عامين سجنا، شهاداتهم كانت "هربت 200 غرام من الكوكايين دون علمي"،"تلفزيون مملوء بالكيف كان بحوزتي، والمهرب كان ينتظرني في نقطة الوصول"، ومنهم من يخاطر ويعلم أن الطرد الذي يأخذه معه يحمل بداخله أشياء من شأنها إدخاله السجن، غير أن الثمن الذي يستلمه يغريه بشكل يفوق كل التصورات. "النهار" ترافق سائقي "التاكسي"، وتعود بما يتعرضون له من مخاطر من الجلفة إلى الأغواط، بوسعادة، المسيلة وبسكرة وغيرها من الولايات والمناطق التي تعتبر الجلفة الولاية الأولى في تزودها بمثل هذه المنتوجات المحرمة قانونا، المرغوبة من طرف عدد من الشباب، وكذا بارونات التهريب الذين اتخذوا من "التاكسي" وسيلة نقلة آمنة وبعيدة عن الشبهات والمراقبة المشددة في حاجز الأمن. "النهار" تنقلت مع عدد من سائقي التاكسي بين الولايات، وعادت باعترافاتهم، التي تؤكد استفحال ظاهرة استعمال المهربين لهم في نقل "المخدرات والسلع المهربة" من الجلفة إلى بوسعادة فالمسيلة سائق تاكسي غبي يهرب ذهب مسروق من المفارقات التي وقنا عليها عند مرافقتنا لأحد سائقي التاكسي من المسيلة إلى الجلفة، المدعو "عمر"، هي درجة الوعي التي يتمتع بها بعض سائقي التاكسي في نقل مثل هذه الطرود، بالرغم من الثمن المغري الذي يقترح بعض الأفراد، لقاء نقل طرد مغلق شرط أن لا يطلع عليه سائق سيارة الأجرة، لسبب من الأسباب يتحجج بها الشخص، عمر وخلال الرحلة التي قمنا بها معه، زودنا بشهادات حية عن سائقي تاكسي أعماهم الجشع، فلقوا مصيرا محتوما بأحد حواجز الأمن أو الدرك الوطني، ومنهم من يرفض رفضا قاطعا نقل الطرد أو الكيس إذا لم يطلع عليه، من بين الشهادات التي زودنا بها مرافقنا في رحلتنا إلى المسيلة، كانت أن أحد رفاقه نقل طرد مملوء بالذهب المسروق من المسيلة إلى بوسعادة، دون أن يعلم ما بداخله، ليتفاجئ بأن الشخص الذي سلمه إياه بالمسيلة ينتظره ببوسعادة، وعندما سأل السائق الذي تقاض ثمن نقل الطرد ألفين دينار جزائري، عما كان بالكيس أجابه صاحب الطرد بكل برودة "ذهب"، وهذا السائق بالفعل تنطبق عليه المقولة المشهورة "القانون لا يحمي سائقي التاكسي المغفلين"، في مثل هذه الحالات يقوم الجشع بدور كبير في إغراء السائق للرفع من دخله، مقابل نقل طرد أو كيس يجهل ما بداخله والسجن ينتظر "لي معندوش الزهر". عمر أكد أن عدد كبير من الأشخاص يأتون إلى محطة التاكسي، لإغراء السائقين بنقل طرود، يشترط أن لا يفتحها السائق مقابل مبلغ كبير من المال يصل إلى 10 آلاف دينار في بعض الحالات، وللسائق الاختيار بين المخاطرة وقضبان السجن. كوكايين تهرب في تاكسي من الجلفة إلى باتنة "وطمع يفسد الطبع " ظرف بريدي فيه كمية من الكوكايين، والوسيلة سائق تاكسي من الجلفة إلى باتنة، الطريق ليس بعيد ويكاد يخلوا من نقاط التفتيش والمراقبة، استنتاج منطقي لسائق غير واعي، بما ينتظره. هي الحادثة التي تعرض لها سائق قال أنه لم يكن يعلم ما يوجد بأن الظرف مملوء بالهيروين، والتي