أعلنت نقابة الصحفيين الموريتانيين تضامنها الكامل مع الصحفي حنفي ولد دهاه الذي حكم عليه بالسجن عامين، مطالبة بإطلاق سراحه وإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر. * وولد دهاه هو مدير موقع "تقدمي"،وهو أحد المواقع المعارضة لنظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي تولى السلطة إثر انقلاب في 6 أوث 2008 قبل انتخابه في جويلية 2009 رئيسا للجمهورية في موريتانيا. * وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية أمس الخميس أن ولد دهاه اعتقل العام الماضي بتهمة الدعوة إلى التدخل العسكري ضد البلد، كما يواجه تهمة القذف التي رفعها ضده رئيس حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية"مرشح الرئاسيات الماضية إبراهيم مختار صار. * واعتبرت نقابة الصحفيين الموريتانيين هذا الحكم بمثابة انتكاسة في مجال حرية الصحافة والتعاطي مع الصحفيين. * ومن جانبها، أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان بقاء الصحفي حنفي ولد دهاه في الاعتقال بعد انتهاء عقوبته قانونا. * واحتجز هذا الصحفي في نهاية جوان 2009 ثم حكمت عليه محكمة ابتدائية في نواكشوط في أوث بالسجن ستة أشهر بعد إدانته بتهمة "التعدي على الأخلاق الحميدة"، وأيدت محكمة استئناف لاحقا الحكم. * ولم يطلق سراحه بعد انتهاء مدة عقوبته إثر تقدم النيابة بطلب إحالة القضية إلى محكمة تمييز ألغت في 14 جانفي الحكم السابق وأحالت القضية إلى محكمة جديدة لإعادة محاكمة الصحفي.