تفرض القوات المسلحة الموريتانية إجراءات مراقبة صارمة على حدود البلاد الشمالية والشمالية الشرقية لمكافحة المجموعات الإرهابية والمهربين، وقال العقيد محمد الأمين ولد طالب رئيس المكتب الثالث في هيئة الأركان الوطنية خلال برنامج على التلفزيون الوطني: باتت هذه المنطقة الحدودية بكاملها تحت سلطة الجيش الموريتاني الذي يفرض فيها إجراءات مراقبة صارمة. * وقال ولد طالب إن هذه المناطق الحدودية المحاذية لمالي والجزائر والصحراء الغربية تحولت إلى مناطق عسكرية تفرض فيها إجراءات صارمة للتصدي للمجموعات الإرهابية وجميع أنواع المهربين. * من جهة أخرى اعتقل الجيش أول أمس، على مقربة من مدينة زويرات شخصين يشتبه بأنهما إرهابيان، مطلوبان لانتمائهما إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ويضيف المصدر أن الرجلين نقلا فور اعتقالهما في طائرة إلى نواكشوط حيث استجوبتهما الشرطة في قيادة امن الدولة. * ولم ترد أي معلومات حول ظروف اعتقالهما، غير أن وكالة نواكشوط للأنباء الالكترونية جيدة الاطلاع بصورة عامة، أفادت أنه تم توقيفهما اثر اشتباك مع وحدة في الجيش الموريتاني. . * وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم مساعدات تقنية وتكنولوجية عالية لموريتانيا، في محاولة منه لصد هجمات القاعدة والقضاء عليها في مكان مولدها خوفا من انتقال الأعمال الإرهابية إلى أوروبا، حيث تم إعادة تأهيل 50 مركزا حدوديا بين الجزائر موريتانيا ومالي من أجل منع تسلل عناصر القاعدة إلى البلاد.