ألغى موسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات أمس بغرداية، تجمعه الشعبي الذي كان مقررا بعاصمة الولاية، واقتصر نشاط مرشح الأفانا بولاية غرداية على زيارة قصيرة لبلدية بريان، أين تفقد مقر الحزب وتكلم مع بعض المارة من المواطنين ليتنقل بعد وقت قصير إلى عاصمة الولاية، أين تفاجأ بحجم الكارثة التي حلت بالمدينة بعد الأحداث الأخيرة، حيث توقف موكبه بشارع أول نوفمبر، أين تحدث إلى جمع من المواطنين بخصوص الوضع في غرداية وسألهم عن الوضع العام للسكان بعد الأحداث.. وقال تواتي أنه سيسعى إذا دخل قصر المرادية إلى التكفل الحقيقي بجميع انشغالات المنطقة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي والاهتمام أكثر بفئة الشباب، وأوضح تواتي خلال لقاء جواري مع الشباب أن أحداث العنف التي عاشتها منطقة غرداية مؤخرا ترجع إلى "أسباب لا علاقة لها بالمذهبية"، مبرزا بأن أبناء غرداية على اختلاف مذاهبهم يتعايشون منذ قرون من دون أية مشاكل تذكر، وحث الناخبين على المشاركة في عملية التصويت ولو بالتصويت الأبيض، ثم أردف قائلا أن الانتخاب بالورقة البيضاء يعني انتهاء النظام الحالي. وقال أن النظام هو المستفيد الوحيد منذ الاستقلال من قرار مقاطعة الانتخاب.