رسّم المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات في أول اجتماع له بعد انعقاد المؤتمر التأسيسي، انخراط الحزب في النشاط الجماعي للمعارضة، تحت لوائي قطب التغيير المشكل عشية رئاسيات 2014، وهيئة التشاور والمتابعة المنبثقة عن تنسيقية الانتقال الديمقراطي. وذكر بيان توج أشغال المكتب السياسي خصصت للأمور التنظيمية داخل الحزب، أن طلائع الحريات فصل في انضمامه إلى قطب التغيير، وهو القطب الذي يترأسه علي بن فليس منذ كان مرشحا للرئاسيات الماضية ويضم عددا من أحزاب المعارضة، كما فصل في التحاق المولود الجديد بهيئة التشاور والمتابعة المنضوية تحت راية التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي، بعد كان أعضاؤه ينتمون إلى تكتل المعارضة باعتبارهم شخصيات وطنية وليس حزبا سياسيا، كما اعتمد المكتب السياسي النظام الداخلي للحزب، مع توزيع المهام على أعضاء المكتب السياسي، إلى جانب تطرقه لتمثيل الحزب في الخارج وسط أبناء الجالية. وأفاد الناطق باسم طلائع الحريات أحمد عظيمي في تصريح ل"الشروق" أن رئيس الحزب علي بن فليس، كلف الأمين العام للمكتب السياسي أحمد عطاف، بإعداد وتقديم برنامج عمل ميداني مع السهر على تطبيقه، كما كلف عبد القادر طفار باعتباره منسق الأمانة الوطنية للدراسات والبحوث والتكوين باقتراح الحلول للمعضلات التي تعيشها البلاد.