اجتماع مجلس الوزراء العرب بالجزائر الأطباء العرب يسحبون الثقة بالإجماع من المصري أبو الفتوح انتخب، السبت، مجلس إتحاد الأطباء العرب في اجتماعه الاستثنائي الطارئ بالجزائر العاصمة و بالإجماع نقيب الأطباء الليبيين الدكتور إبراهيم شارف رئيسا للمجلس و نقيب أطباء لبنان جورج أفتيموس أمينا عاما للإتحاد و تغيير مقر الأمانة العامة للإتحاد من القاهرة إلى بيروت فضلا عن سحب الثقة من الدكتور المصري عبد المنعم أبو الفتوح لارتكابه تجاوزات خطيرة وتصرفات فردية غير قانونية في تسييره لأمانة الإتحاد و تزويره للقانون الداخلي. * و أكد الدكتور محمد بقاط بركاني عميد الأطباء الجزائريين ورئيس الإجتماع الطارئ الإستثنائي للمجلس المنعقد بالجزائر العاصمة يومي 26 و 27 من الشهر الجاري أن تعديلات جوهرية مست القانون الداخلي للإتحاد لإنقاذه من الاحتكار المصري و إعادة هيكلة المجلس بطريقة تحميه من الانهيار و الاستغلال السياسي و الفردي من قبل بعض الأشخاص و لأغراض غير شرعية فضلا على إقرار أن يتبع مقر الأمانة العامة للإتحاد بلد ألأمين العام للإتحاد الذي يتجدد انتخابه دوريا كل أربع سنوات على أن يكون هناك تساوي في توزيع المناصب الحساسة و الرئيسية في ألأمانة العامة للإتحاد ورئاسة المجلس بين جميع الدول و أقاليم المغرب العربي و المشرق العربي و الخليج العربي مع مناقشة سنوية مفصلة لميزانية الإتحاد لوضع حد للتسيير الفردي و الفساد. * و أشار إلى أن المشاركين في الاجتماع التصحيحي لمسار مجلس إتحاد الأطباء العرب اجمعوا على سحب الثقة من الأمين العام السابق الدكتور المصري عبد المنعم أبو الفتوح و انتخاب نقيب أطباء لبنان جورج أفتيموس أمينا عاما للاتحاد للسنوات الأربع المقبلة ما يترتب عنه نقل مقر الأمانة العامة للإتحاد من القاهرة إلى بيروت حيث ينص القانون الداخلي للمجلس أن مقر الأمانة العامة للإتحاد يتبع بلد الأمين العام المنتخب لمدة أربع سنوات ليتم مستقبلا تغييره بتغيير الأمين العام قصد تداول السلطة وتدوير مقر الاتحاد على مختلف الدول العربية الأعضاء في المجلس. * و أوضح الدكتور عبد العزيز لعنزي الرئيس السابق للمجلس الأعلى لإتحاد الأطباء العرب أن حضور 10 أعضاء دائمين من أصل 14 عضو يمثل النصاب القانوني لعقد اجتماع المجلس على عكس الاجتماع غير الشرعي المنعقد في ال11 فيفري بالقاهرة بعد أن زوّر الأمين العام للإتحاد عبد المنعم أبو الفتوح قائمة الحضور باستدعاء أشخاص مجهولين في المجلس ولا يمثلون إلا أنفسهم وفاقدي الشرعية حتى في بلدانهم قصد المواصلة والتمادي في تزوير القانون الداخلي للمجلس والإبقاء على الاحتكار مشددا على أن الاجتماع الاستثنائي بالجزائر العاصمة لا علاقة له بالأحداث التي صاحبت مباراة كرة القدم بين الجزائر ومصر، حيث عكفت الدول الأعضاء على التحضير لاجتماع الجزائر منذ سنتين أي في اجتماع الأردن سنة 2008 و عقد اجتماعات استشارية بدبي في 2008 واجتماع الكويت في جويلية 2009 وأخيرا اجتماع لبنان في ديسمبر 2009 المصري والتسيير الفردي غير القانوني. * وأجمع ممثلو الدول العربية الأخرى على ضرورة تصحيح مسيرة الاتحاد و وضع أسس سليمة تخدم الطب والصحة العربية وضرورة الإسراع بإصلاح بيت الإتحاد وكذا الخروج من وضعية الانسداد التي يعرفها منذ السنوات الخمس الأخيرة وعدم الاستيلاء على المراكز المهمة في الإتحاد واحتكارها واستعمالها لإغراض خارج أهداف الاتحاد وأن يبقى تنظيما مهنيا محضا لا يتدخل في السياسة و الالتفاف حول ألأمين العام الجديد للإتحاد ومساعدته في مهمته وشارك في الاجتماع 10 دول عربية عضو في الاتحاد هي الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان والبحرين والإمارات العربية المتحدة..