أعربت حركة مجتمع السلم، عن استيائها مما وصفته "ممارسات استبدادية يسعى من يقف وراءها لتطويع وسائل الإعلام لإرادتهم ومصالحهم الشخصية، بالطرق المنافية للديمقراطية والأخلاق والمروءة والمصلحة الوطنية، والذين كان من ضحاياهم البارحة قناة الوطن الجزائرية، واليوم مجمّع الخبر الذي أثبت وجوده وفرض احترامه حتى مع مخالفيه عبر الزمن". وجاء في بيان للحركة نشرته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، "إن حرية الإعلام واستقلالية الصحافة هي من أهم دلالات توفر الديمقراطية وتجذرها في البلدان، وإن المجتمعات التي تنعم بمؤسسات إعلامية حرة وذات مصداقية هي مجتمعات محصّنة من الاستبداد والفساد، وإن الشعوب التي تحوز على أقلام لا تعبر إلا عن الحقيقة ولا تدافع إلا عن الحق شعوب كريمة شريفة، وإن الدول التي تحمي حرية الرأي وتحمي أصحاب الفكر وتسمح بالحصول على المعلومة وتداولها وفق ما يحقق مصلحة المجتمع وليس مصلحة الزمر الحاكمة والشبكات الفاسدة هي دول جديرة بالاحترام وقادرة على تحقيق التطور والازدهار". وأضاف البيان الذي وقعه رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، "إننا في حركة مجتمع السلم، ضمن هذه القيم، وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نتوجه إلى كل الأسر الإعلامية الشريفة، على اختلاف خطوطها الافتتاحية، بأسمى الأمنيات وأصدق التمنيات، بأيام مقبلة عامرة بالنجاح والتوفيق والدعم والتطور والازدهار، في خدمة الكلمة الحرة القوية القادرة على مقاومة الفساد، وترشيد الحكام، وتطوير الفكر لدى النخب، وصناعة الإيجابية والفاعلية لدى عموم الناس". وخلص بيان حركة حمس أنه "مهما تترس المستبدون بمؤسسات الدولة، ومهما ظنوا أنهم ممكنون، ستأتي الأيام التي تفضحهم، وتأتي التحولات التي سيحاسبون فيها، ويأتي الزمن الذي ينصف فيه المظلومون. وإنما الذي على الأحرار، الصادقين في خدمة الوطن المكافحين من أجل الحرية، أن يثبتوا وأن يواصلوا وأن يتعاضدوا وأن يصبروا.. إن الزمن لصالحهم".