2000 امرأة أصبن بعاهة مستدامة في مجازر إسرائيل..قلق إسرائيلي من محادثات أمريكا وحماس    سوريا : استعادة السيطرة على معظم مناطق الاشتباكات مع فلول النظام السابق    الطارف : 10 أطنان من سمك البلطي الأحمر لتموين السوق الوطنية    المسيرة الدولية للنساء في سويسرا تجدد التزامها بدعم نضال المرأة الصحراوية    الجولة ال19 من الرابطة المحترفة "موبيليس":مولودية الجزائر يحكم قبضته على الصدارة وبلوزداد يتراجع    الاتحاد الجزائري لكرة القدم : تعديلات في برمجة مباريات الكأس والبطولة    شباب بلوزداد يفتح ملف مايو خانيسا .. واجتماع راموفيتش    طه دربال : توزيع يومي بالماء الشروب بكامل ولاية وهران قريبا    تندوف.. توزيع حوالي 150 طن من اللحوم البيضاء يوميا عبر الأسواق المحلية    بشعار "في رحاب رمضان … الجزائر تنشد" : أزيد من 100فرقة بمهرجان الأنشودة الدينية لاحياء ليالي رمضان    اليوم العالمي للمرأة: وقفة ترحم بالعاصمة على روح الشهيدة حسيبة بن بوعلي    السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات:التصويت إجباري ماعدا في حالة وجود مانع قاهر    الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي : شايب يرافع لموقف إسلامي موحد رافض لتهجير الشعب الفلسطيني    بعنوان سنة 2025..تنظيم الطبعة الثانية للأولمبياد الجزائرية للرياضيات    المغرب: تعمق الردة الحقوقية مع توالي انتهاك حقوق الانسان وقمع المعارضين    جثمان الصحفي محمد لمسان يوارى الثرى بمقبرة عين البنيان بالعاصمة    اليوم العالمي للمرأة: تظاهرات متنوعة بولايات الجنوب تبرز دور المرأة في مختلف المجالات    جمباز/ دورة جيمنيكس الدولية: تتويج الجزائرية كيليا نمور بمونتريال    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم ال41 على التوالي    مؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة: تنظيم الطبعة ال11 يومي 10 و11 مايو المقبل بالعاصمة    سهرة رمضانية في الإنشاد والمديح الديني بقاعة الأطلس    انطلاق الطبعة ال14 لمسابقة تاج القرآن الكريم بمشاركة 24 متنافسا    نحو إنشاء أقطاب صناعية بالعديد من ولايات الوطن    الحوادث المنزلية تهدّد الأطفال في رمضان    اعتماد الفرز الانتقائي والاقتصاد الدائري    شركة جزائرية تُكرَّم في قطر    الوزير الأول يتحادث مع نظيره التونسي    منتدى أعمال جزائري صيني    مزيان يحثّ على تهذيب برامج رمضان    وضع الموانئ الجافة تحت تصرف المؤسسات المينائية    نحو إعادة النظر في تنظيم غرف التجارة والصناعة    51 سنة على سقوط طائرة الوفد الجزائري بفيتنام    على مائدة إفطار المصطفى..    أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ    العفو عند المقدرة    برنامج تأهيلي للحجاج    برنامج تأهيلي للحجاج بالولايات والبلديات    تكثيف الجهود للقضاء على إرهاب الطرقات    قوجيل يدعو النساء للاقتداء بجميلات الجزائر    أولوية قصوى للجامعة لمرافقة الاقتصاد الوطني    تجديد النّظر في القضايا الفقهية للمرأة من منطلق فقهي رصين    استفزاز فرنسي – مغربي جديد.. والجزائر تحذّر    الإنتاج المحلي يغطّي 76 % من احتياجات الجزائر    بن سبعيني أكبر مستفيد من إصابة سفينسون مع دورتموند    872 جريمة خلال فيفري    دعوة لإماطة اللثام عن أدب محمد ديب    مدارس الموسيقى الكلاسيكية تلتقي عند "بوعلام بسايح"    فيديو يكشف تعرّض صاحب شاحنة لاعتداء    اقتراح 25 مشروعا جديدا بمقاطعة بئر مراد رايس    منح الاعتماد لأول شركة تمويل تساهمي في الجزائر    كمال منصوري مديرا عاما جديدا لبنك التنمية المحلية    بن ناصر يرفض العودة لنادي ميلان الإيطالي    خليف: أستهدف ألقابا جديدة وتحدياتٌ كثيرة تنتظرني    اجتماع تنسيقي لتطوير آليات خدمة الحجاج والمعتمرين    كرة القدم داخل القاعة : المنتخب الجزائري يواصل تربصه بمركز فوكة    الإنتاج الصيدلاني الوطني يغطي 76 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    اجتماع تنسيقي لتطوير آليات العمل المشترك لخدمة الحجاج والمعتمرين    شهر الجود    









ليلة العد.. التنازلي
شعبان في رمضان
نشر في الشروق اليومي يوم 08 - 07 - 2016

لم نعرف راحة ولا نوما أمس بعد الخبر الذي فاجأني به صديقي في الولاية، والذي فاجأت به أهلي في الدائرة، أي الدار الآيلة للزوال! فقد بقينا نتجاذب أطراف الحديث حول نوع الدار والمكان والزمان الذي سنرحل فيه، والسيارة التي سوف نبدأ في استعمالها لأغراض شخصية، وهي لأغراض مهنية باعتباري سأكون بعد العيد سائق مدير شركة كبرى، وسائق مرسيدس.. مش تراكتور، مثل يوم ما كانت عندي تلك الفرياطة نتاع "زاسطافا" قبل سنوات!
نسينا تماماً أننا سرقنا من جديد وهذه المرة "أون لاين.. لايف"! لما بقيت ساكتا طيلة الليلة خوفا من أن أغلق الباب إذا ما غلطت وتحدثت، كما كان الشرط قائما بيني وبين زوجتي، غير أن هذه السرقة، رغم أني تعرفت على واحد من أبناء الجيران فيها.. وهو نفس أخو السارق الأول، إلا أني لم أشأ أن أتابع القضية، لعدة أسباب: أهمها أنهم سيقولون لي: كيف تعرفت عليه؟ ماذا سأقول لهم: رأيته يسرق ولم أقل شيئا؟ لماذا لم أصرخ أو أطلب النجدة؟ هم سيصلون إلى الحقيقة التي لا أريد أن يعرفها أحد، وهي أن "تاغنانت نتاعي.. تاخسارت نتاعنا"! خشونة هذا الرأس هي من أوصلتني إلى الشرطة والمحاكم، لهذا ضربت النح ضربا مبرحا!
المسألة الثانية هي أن ما سُرق لا يتعدى جهاز التلفاز في الصالون الذي أنا متأكد أنه لما يضعه السراق على الأرض ليستريحوا من عناء العمل والحمل والنقل والشحن، لن يفتح فمه بعد ذلك! لأني أنا الوحيد الذي أعرف كيف أجعله "يعترف" ويهدر ويظهر، كان هذا الجهاز مؤهلا للزبالة لأن إصلاحه يتطلب "سعر واحد جديد"، قالها لي مختص أخذته له! آخر، نصحني بأن أشتري جهازين عصريين دفعة واحدة، على أن أعيد إصلاحه، لأنه حتى ولو أصلح فستعود حليمة لعادتها القديمة، لهذا تهنيت منه! لكن بات عليّ أن أشتري "إكسترا بلا" للصالة وليس لبيتي، معنى هذا أن رأي ابني الأصغر الذي يحتل الصالة هو من سيغلب! لكن هذا الأمر لا يزال لم يحسم، فقد أقوم بتغيير جهازي في بيتي مع الصالة وأحتفظ أنا بالتلفزيون الجديد في بيتي، لكن هذا سيفقدني السيطرة والتحكّم عن بُعد في باقي الأجهزة في البيت: تلفزيون البنات وتلفزيون الصالة، لأن هذا التحكم لا يمشي إلا مع تلفاز بيتي.. بعد أن اخترعت طريقة تقليدية لذلك، لهذا فهي لا تمشي مع التلفزيونات العصرية.
عموما، لأن العيد، يفصلنا عن هذه الأمور المهمة في عائلتي، والتي انتظرنا سنينا طويلة لكي تتحقق أمنيتنا جميعا، سوف أذهب الآن إلى النوم.. وبعد صلاة العيد.. سيكون لي موعد مع المغافرة! سأبدأ بجدتي لأنها ستعود صباحا إلى عقر دار ابنتها "الكوبرا".. هذا إذا لم أنس أن أعطيها فلوسها التي معي!
وتذكرت الفلوس التي كانت فوق التلفاز، آيمما! إذا ما يكون التلفاز قد أخذ ومعه 5 ملايين نتع الجدة!
الحمد لله.. وجدت الفلوس التي وضعتها داخل تقاشير فوق التلفاز، السراق رموا التقاشير.. وأخذوا التلفاز!
شفتوا اللي يدس الدراهم في الوسادة؟! أليس خيراً من "السي سي بي"!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.