يرافق متعامل الهاتف النقال "موبيليس"، تظاهرة قرية التسلية "دار دزاير"، بمركب محمد بوضياف، التي ستشهد عديد التظاهرات الترفيهية والأنشطة الرياضية، في طبعتها الثانية على مدار شهر ونصف، مع تمكين العائلات من متابعة مختلف أنشطة الألعاب الأولمبية، من خلال تنصيب شاشات عملاقة. وذكر الرئيس المدير العام ل"موبيليس"، محمد حبيب، خلال الندوة الصحفية بمركب محمد بوضياف، بمناسبة الإطلاق الرسمي لتظاهرة "قرية التسلية"، بحضور مسؤلي وزارة الشباب والرياضة، الجمعة ، أن المؤسسة لا يمكنها مرافقة جميع الأنشطة في كل القطاعات، غير أنها منحت قطاع الرياضة دعما خاصا، بتعليمات من الوزير الأول، عبد المالك سلال، وأنها لا تتوانى في مرافقة مثل هذه النشاطات، على رأسها "دار دزاير" التي ستسمح للعائلات الجزائرية بالتعرف عن قرب على التقاليد الثقافية والفنية لكل ربوع الوطن، مضيفا أن "موبيليس" وضعت تحت تصرف منظمي التظاهرة جميع التجهيزات التي من شأنها إنجاحها. إلى ذلك، أوضحت المديرة العامة للشبيبة بوزارة الشباب والرياضة، سامية بن مغسولة، أن الحدث سيستمرّ إلى غاية ال31 أوت من الشهر المقبل مع عديد النشاطات الترفيهية، والرياضية والثقافية، عبر 48 جناحا مخصصا لكل ولاية، يسمح بلم شمل العائلات الجزائرية للتعرف على تقاليد وخصوصيات كل منطقة، على مدار شهر ونصف، بدءا من الساعة الثامنة مساء إلى غاية الواحدة صباحا من كل يوم . وأضافت المتحدثة أن التظاهرة التي حملت هذه السنة شعار "دار دزاير فضاء للتواصل ولم الشمل"، وأشرف على إعطاء انطلاقتها الرسمية أمس كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، ووزير الرياضة والشباب، الهادي ولد علي، ستمكن الوافدين عليها من متابعة فعاليات الألعاب الأولمبية بشاشات عملاقة، مؤكدة أن الوزير الأول أعطى تعليمات لتقريب التظاهرة من جميع الجزائريين، وذلك بتنظيم قافلة ستجوب معظم مناطق البلاد وبالأخص مناطق الجنوب الكبير.