اتهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى ،السبت، في لقاء جمعه بمناضلي حزبه، أطرفا بمحاولتها تكسير الأرندي، كما قال أن حزب تاج للوزير السابق، عمار غول، وكذا حزب زغدود، يحاولان على المستوى المحلي، مثلما هو الحال بالمدية، سرقة المناضلين والمترشحين من الآرندي.. وقال أويحيى أنّ هناك من صلى صلاة الجنازة على الحزب، غير أن رجالاته ناضلوا من أجل بقائه صامدا وحان الوقت لاستعادة موقعه في الساحة السياسية، وأنّ ذلك لن يكون إلاّ بنبذ الخلافات بين المناضلين والسعي لتوحيد الصفوف، لأنّ التحديات السياسية القادمة -حسبه- كبيرة ووجب التحضير لها جيّدا، داعيا لنبذ الخلافات العروشية وتغليب مصلحة الحزب على المصالح الضيقة. ويشار إلى أنّ بداية التجمع عرفت مشادات كلامية وخلافات كبيرة قبل أن يحتوي أويحيى الوضع، حيث دخل المختلفون جميعا إلى القاعة وتبادلوا النقاشات بكل موضوعية رغم تراشقهم في بادئ الأمر بمختلف التهم.