كوشنير قررت شركة رازال الفرنسية التي قتل احد مهندسيها في اعتداء إرهابي مساء الأحد ببني عمران شرق ولاية بومرداس ترحيل موظفيها الثلاثة الموجودين بالمنطقة ابتداء من الإثنين، حسبما أعلنه الناطق باسم الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية صباح الأثنين ، رغم دعوة وزير الخارجية برنار كوشنير الرعايا الفرنسيين إلى الاستمرار في العمل بالجزائر. * وقال جون ماري سيفر انه " تقرر ترحيل الفرنسيين الثلاثة الذين يتواجدون بورشة الشركة بالمنطقة اليوم عبر الطائرة نحو باريس " غير انه استدرك بالتأكيد أن هذه الخطوة ستكون من اجل " الوقوف على الوضع من خلال الاستماع إليهم وسنرى مسالة إعادتهم إلى الجزائر مستقبلا ، لان الورشة يمكنها أن تشتغل بدونهم خلال مدة من الزمن " . * * وكان انفجار قنبلتين بمنطقة بني عمران الواقعة شرق ولاية بومرداس مساء الأحد قد خلف مقتل مهندس فرنسي وسائقه الجزائري يعملان لحساب شركة رازال الفرنسية التي شرعت في أشغال إصلاح لخط السكة الحديدية على مستوى نفق الاخضرية منذ مارس الماضي بعد حادث اصطدام قطارين ويوجد جثمان الضحية الفرنسي حاليا بمستشفى الثنية في انتظار ترحيله إلى فرنسا حسب القنصل الفرنسي بالجزائر . * ويوجد إلى حد الآن تضارب في الأرقام حول ما خلفه هذا الاعتداء الإرهابي من ضحايا ففي الوقت الذي أكدت مصادر رسمية لوكالة الأنباء الجزائرية في حصيلة أولية قدمتها مساء الأحد وجود ضحيتين هما الرعية الفرنسية وسائقه الجزائري إلى جانب عدد من الجرحى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية ووسائل إعلام محلية معلومات نسبتها إلى مصادر أمنية تقول بسقوط 13 ضحية منهم عناصر امن والحماية المدنية .