أعلنت الحكومة الفرنسية يوم أمس الخميس 4 أوت أنها طردت رجلا جزائريا يشتبه في صلته الوثيقة بجماعات متشددة. وقال مصدر في وزارة الداخلية: "عبد الكريم مصطفاي لا تربطه صلة بإسماعيل عمر مصطفاي وهو أحد منفذي الهجوم داخل قاعة "باتكلان" للموسيقى في باريس يوم ال13 نوفمبر 2015". وقالت الوزارة: "السلطات تمكنت من ملاحظة عبد الكريم مصطفاي واعتقلته ورحلته إلى الجزائر". وكان مصدر في الشرطة الفرنسية صرح أن أجهزة الأمن في باريس وزعت صورة لأفغاني يسعى للجوء في فرنسا تشتبه في احتمال تخطيطه لهجوم في باريس قائلا: "الشرطة لا تعرف اسم اللاجئ ولا تجري عملية ملاحقة جدية له في الوقت الراهن"، وذكرت صحيفة "مترونيوز"، أن اللاجئ "يوجد في فرنسا منذ شهرين". يذكر أن السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة الهجمات شهدها البلد منذ العام الماضي، وفرضت على إثرها حالة الطوارئ منذ هجمات باريس الدامية التي قتل فيها 130 شخصا على يد مسلحين وانتحاريين في نوفمبر 2015، كما دهس تونسي الشهر الماضي حشدا من المحتفلين بيوم "الباستيل" في مدينة نيس، وقتل 84 شخصا، وفي أحدث هجوم ذبح مسلحان قسا مسنا.