كشف المدير الفني لمهرجان الفيلم الشرقي بجنيف، في اتصال هاتفي مع الشروق، أن الدورة الخامسة لهذه التظاهرة السنوية ستعرف مشاركة متنوعة للسينما الجزائرية بمختلف أطيافها، على غرار: الفيلم الوثائقي "الصين لا تزال بعيدة" لمالك بن إسماعيل، "مسخرة" لالياس سالم، "عائشات" و"شاي آنيا" لسعيد ولد خليفة، "وداعا غاري" لنسيم أماعوش، »رسالة أمازيغية« للمخرجة نادية دلال، فيما يشارك المخرج الأمريكي ذو الأصول الجزائرية أمين قيس بعملين هما "قضية رجال" و"البروفيسور بن يخلف والمالغ". * وقال حوشي، إن المهرجان في دورته الخامسة المزمع عقده في الفترة الممتدة ما بين 19 وإلى غاية 28 من الشهر الجاري، لم يشهد مشاركة جزائرية بهذا الحجم من قبل، وأضاف قائلا: »نحن في المهرجان حريصون على ضرورة تواجد السينما العربية بقوة، خاصة الجزائرية التي كانت ولوقت طويل أيقونة السينما العربية كلها«. * وفي سياق ذي صلة، أعلن المدير الفني لمهرجان الفيلم الشرقي بجنيف، أن الدورة الحالية للمهرجان ستعرف مشاركة زهاء 80 فيلما يدخل في إطار صناعة الأفلام المبتكرة والحاملة للحداثة، مع التركيز على الإنتاج السينمائي في دول الخليج الذي لازال حسب محدثنا غير مستكشف وغير معروف في سويسرا، وستدخل هذه الأعمال يضيف حوشي في إطار أقسام أضحت تقليدية ضمن برامج المهرجان، وهي: "الشرق بجميع أشكاله"، "وجهة نظر المرأة"، "صوت أمريكا"، فضلا عن "مهرجان الأطفال"، فيما تتوزع العروض على قاعات العرض في كل من: جنيف ولوزان وفيرسوا وبرن، وكذا منطقة جيكس الفرنسية المجاورة لجنيف. * وفي سياق ذي صلة، أكد الطاهر حوشي أن مهرجان الفيلم الشرقي يسعى من خلال برنامجه إلى التعريف بمزايا المجتمعات الشرقية وتنوعها مع طرح إشكالية الحدود بين الشرق والغرب، وكذا عرض سلسلة من الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة غير المعروفة بسويسرا، مع فتح نقاش حول القضايا التي تمس المجتمعات الشرقية والغربية على حد سواء. كما ستسمح هذه التظاهرة السينمائية بفتح المجال للسينمائيين الشباب الشرقيين لطرح انشغالاتهم وتشجيعهم على الحوار والتفاهم بين الثقافات.