استشهد شاب فلسطيني، الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، بزعم "محاولته تنفيذ عملية طعن". وقال جيش الاحتلال في بيان نقلته وكالة الأناضول للأنباء: "قتل شاب فلسطيني جراء إطلاق النار عليه في منطقة حوارة، جراء محاولته تنفيذ عملية طعن". وأضاف البيان، إن "الشاب توجه إلى مكان تواجد الجنود بعد أن ترجل من سيارته محاولاً طعنهم حيث تم إطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق اليوم (الأحد)، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "شاباً فلسطينياً قتل جراء إطلاق النار عليه في منطقة حوارة، جراء محاولته تنفيذ عملية طعن"، على حد زعمها، دون أن تذكر مصدر معلوماتها. وفي ذات السياق نقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن "قوة عسكرية أطلقت النار على شاب فلسطيني عند حاجز حوارة، مما أدى إلى استشهاده"، بينما قالت غرفة الطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (حكومية) للأناضول، إنها تلقت إشعاراً بوجود مصاب فلسطيني (قبل أن يلقى حتفه) على حاجز حوارة العسكري، وأن طواقهما في الطريق لموقع الحادث. من جهتها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب يدعى رامي عورتاني (31 عاماً). ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر العام الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 219 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 34 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني. وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".