رئيس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد محمد السعيد أعلن رئيس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد محمد السعيد بأنه يعتبر نفسه غير معني بالتصريح الأخير لوزير الداخلية يزيد زرهوني، الذي تحجج برفض اعتماد بعض الأحزاب الجديدة بسبب عدم اكتمال ملفاتها، وقال محمد السعيد في بيان حصلت "الشروق" على نسخة منه بأن تصريح وزير الداخلية حمل صفة التعميم، "لذلك فأنا اعتبر نفسي غير معني بمضمونه"، مصرا على أن ملف حزب الحرية والعدالة كامل بشهادة المديرية العامة للحريات العامة والشؤون القانونية. وأعاب محمد السعيد على وزير الداخلية تناوله تحديدا حزب العدالة والحرية في تصريح آخر وبصريح العبارة، قائلا بأنه كان بإمكانه ان يخاطب وزير الداخلية عن طريق الصحافة، والاستمرار في التصعيد اللفظي والتراشق بالرسائل المشفرة، "لأن هذا الموقف يريحني شخصيا أمام الرأي العام المتعاطف مع كل ما هو موجه ضد السلطة"، مضيفا بأنه في ظل الأزمة الاجتماعية وانحسار الأخلاق في إدارة الشأن العام، يفرض واجب التعقل حتى لا تزيد الأزمة استفحالا والاستقرار الوطني اهتزازا، مما يتطلب في تقديره اعتماد الحوار سبيلا وحيدا لحل المعضلات، وإزالة أسباب سوء التفاهم والأحكام المسبقة. وتساءل محمد السعيد عن كيفية عدم إعلامه بوجود نقص في ملفه، خصوصا وأنه لم يتم إعلامه بأي شيء إلى غاية تلقيه تصريح وزير الداخلية، خصوصا وانه سبق وأن وجه رسالة إلى وزارة الداخلية حول ملف اعتماد حزبه يوم 13 أكتوبر الماضي، وهو مايزال ينتظر الرد عليها إلى غاية الساعة، معبرا عن استعداده لتزويد مصالح الداخلية بأي وثيقة إضافية.