أعلن عن ميلاد مؤسسة العقيد عميروش، في ولاية تيزي وزو، السبت، بالمتحف الجهوي للمجاهد وبحضور وزير المجاهدين وعدد من النواب وممثلي أحزاب سياسية والوزيرين السابقين شريف رحماني ومحمد شريف عباس، حيث كشف نجل "عميروش"، نور الدين أيت حمودة، أن المؤسسة ستتكلف بالدراسة والبحث في المسيرة التاريخية والسياسية لأحد رجالات الثورة الجزائرية. وأضاف المتحدث أنه حان الأوان لشعب قام بإحدى أكبر الثورات الشعبية في التاريخ، أن يدوّن الحقائق ويبحث في ماضي صناعها، عائبا ما سماه صمت السلطات حيال الاختفاء الغامض لجثث كل من عبد الرحمان ميرة ومحمد بوقرة، حيث أخفى المستعمر مكان التخلص من جثمانيهما الطاهرين، وطالب بضرورة البحث عنهما لإقامة مقابر تليق بمكانتهما في تاريخ الثورة الجزائرية. ومن جهته، وزير المجاهدين الطيب زيتوني، قال إن وزارته تعمل على شقين، الأول هو الاهتمام بكل ما تعلق بتحسين وضعية المجاهدين وذوي الحقوق، والثاني متعلق بكتابة التاريخ، كاشفا عن تنصيب لجان مشتركة بين وزارته ووزارتي التعليم العالي والتربية لتدريس التاريخ والعمل على تدوينه بعد البحث فيه وجمع شهادات حية للمجاهدين وغيرهم.