تمكن محققو فصيلة الأبحاث للدرك بالجزائر العاصمة من تفكيك شبكة إجرامية منظمة مكونة من أجانب أفارقة يستعملون أسماء مستعارة ويحترفون التزوير في الوثائق الإدارية تتمثل في رخص السياقة وجوزات سفر أجنبية. فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر باشرت تحرياتها، بعد تلقيها لمعلومات من طرف أفراد سرية أمن الطرقات بزرالدة التي قامت بخدمة الحاجز الثابت بتاريخ 12 نوفمبر الجاري، حيث تم سحب رخصة دولية لأحد الرعايا الأجانب، بعد المعاينة الأولية تبين أنها مزورة، وبعد التعمق في التحقيق ومراسلة الجهات المختصة والتنسيق مع معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك ببشاوي، اين تبين أن رخصة السياقة الدولية المسحوبة للشخص الإفريقي من جنسية غينية هي وثيقة مزورة. وبعد تكثيف التحريات ورصد تحركات وأماكن تردد المشتبه فيه، وبعد تحديد مكان تواجده، تم توقيفه وهو بصدد قيادة مركبة سياحية رفقة زوجته المنحدرة من دولة كوت ديفوار، بعد تفتيشه تم العثور على رخصة سياقة دولية مماثلة وبنفس المواصفات لرخصة السياقة المحجوزة سابقا. واستغلالا للمعلومات التي قدمها الموقوفان، تبين أن المعنيين يقيمان بالجزائر بطريقة غير قانونية، وتم تفتيش مسكن المشتبه فيهما الذي تم استئجاره بطريقة غير قانونية، حيث أسفرت نتائج التفتيش على حجز ثلاثة جوزات سفر غير سارية المفعول ووثائق هوية مزورة، إضافة إلى حجز ما يقارب المليار سنتيم من مختلف العملات مع توقيف شخص آخر من جنسية إفريقية هو الآخر يقيم بطريقة غير شرعية بالجزائر.