دعا الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الوطني الشعبي، الخميس، إلى اليقظة الشديدة وخاصة فئة الشباب من أجل إجهاض ما وصفها مخططات أعداء الجزائر. وأكد بين لوزارة الدفاع الوطني أن ذلك جاء في كلمة للفريق قايد صالح خلال اجتماع بمقر الناحية العسكرية الثانية ضم قيادة وأركان وإطارات الناحية إلى جانب قادة الوحدات الكبرى ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية بإقليم وذلك في اليوم الثالث من زيارته. وجاء في الكلمة أن "لا ينبغي إطلاقا أن يغيب عن الأذهان، لاسيما فئة الشباب، بأن للجزائر أعداء أضمروا، ولا يزالون يضمرون لها حقدا دفينا". وأوضح أن ذلك "يستوجب منا جميعا يقظة شديدة وإدراكا أشد لهذه التحديات، من أجل إفشال غدر الغادرين وإجهاض نهجهم الذي يريدون من خلاله تحقيق مآربهم التي باتت معروفة ومكشوفة بل ويائسة ما دامت أجيال الجزائر تعي جيدا وتدرك بعمق بأن هذا الوطن الذي نستظل بظله ونعيش فوق أديمه، لم يأت من فراغ ولم يوهب للجزائريين، بل تم استرجاعه بالدم والدموع التي سالت كالأنهار". واستشهد قائد أركان الجيش برسالة رئيس الجمهورية خلال ذكرى أول نوفمبر عندما أكد "أن الجزائر مؤمنة بأن لها أن تعول على قدرات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وعلى احترافيته ووطنيته وكذا على طاقات الأسلاك الأمنية وخبرتها، في صون حرمة التراب الوطني واستئصال شأفة بقايا الإرهاب وقطع دابره في أرضها". ووفق قايد صالح "الجيش الوطني الشعبي سيبقى دوما متمسكا بقوة ومتعلقا بشدة بمقومات شعبه وقيمه الروحية والوطنية، ويعتبرها طريقه المسلكي السديد، الذي يستقي منه عماد قوته ويهتدي به إلى ما يحقق له موجبات نجاحه وأسباب تطوره المطرد".