أبوجرة سلطاني اتهم رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح عيسى بن لخضر وجود أطراف خارجية من أحزاب وشخصيات إسلامية، وذكر بالاسم أبوجرة سلطاني وحركة مجتمع السلم بمحاولة استيلائها على الجمعية التي تضم أكثر من 1400 مقر وأكثر من 6000 شخص، إلى جانب المناضلين في الجمعية. * وقال رئيس الجمعية للشروق اليومي إن أبوجرة قام بتوزيع مناشير تحريضية قبيل انعقاد المؤتمر الخامس للجمعية، قائلا "جمعية الإرشاد والإصلاح ليست جمعية سياسية ولن تكون وهي مستقلة بذاتها" واتهم رئيس الجمعية بوقوف أبوجرة سلطاني وراء المناشير التي تدعو إلى الإطاحة به من على رأس الجمعية وتعيين آخرين موالين لحركة مجمتع السلم، وقال عيسى بن لخضر إن المؤتمر الخامس للجمعية والتي كانت ولاتزال واحدة من بين أكبر الجمعيات الإسلامية في الوطن، ومشاركتها على أكثر من صعيد واستقطابها من طرف أقطاب المجتمع المدني دفعت بأطراف داخلية وخارجية لمحاولة جعلها تحت الوصاية، وقال إن الحركة قامت بالاستعانة ببعض المترشحين المقصيين والاستعانة بهم لخلق قواعد نضالية للحركة موالية، وقال إن الجمعية لها قوانينها ومندوبيها ومكتبها الوطني ولا يحق لأي كان التدخل. * وعن طبيعة المناشير قال إنها دعت إلى تزكية بعض الأشخاص المقصيين والموالين للحركة، مؤكدا أن القاعدة النضالية ومقرات الجمعية تجعل منها صيدا لبعض الأحزاب السياسية. من جهة أخرى، أكد مسؤول من حركة مجتمع السلم ،رفض ذكر اسمه، أن رئيس الجمعية قام بمنع أبوجرة من الدخول إلى المؤتمر، بالرغم من دعوته من طرف الأمين العام "نصر الدين. س"، وقال: إنه من حق رئيس الحركة المشاركة في المؤتمر بحكم أن الجمعية أسسها الشيخان الراحلان محفوظ نحناح وبوسليماني، مؤكدا أن رئيس الجمعية عيسى بن لخضر غير مرغوب فيه من طرف أكثر من 30 ولاية، إلى جانب الأمين العام.