باقي بوخالفة كاريكاتوري الشروق يوقّع كاريكاتوري "الشروق" باقي بوخالفة اليوم الخميس على الثانية زوالا كتابه الأول الذي يحمل عنوان "اللوز 12" بمكتبة العالم الثالث بالجزائر العاصمة. * يضمّ الألبوم صورا ورسومات كاريكاتورية وبورتريهات تمثّل رسومات صدرت بمختلف المنابر الإعلامية التي اشتغل بها داخل الوطن وخارجه، بالإضافة إلى تقديم بقلم الكاريكاتوري المعروف سليم. يقول الكاريكاتوري باقي بشأن هذا الكتاب أنّ تيمة اللّوز تعبر عن شخصية الفنان المجسّدة في رسوماته، والتي لا يجب حسب رأيه أن تظهر في شخصية واضحة المعالم، كتجسيدها في حيوان أو شخص مبتكر مثلما عبّر ناجي العلي الفلسطيني عن نفسه بشخصية حنظلة. * وفضّل الزميل باقي خلق شخصية وهمية تتكرّر في الرسومات، وهي كلمة اللوز التي تعبر عن الضمير، الذي بواسطته يذكّر الفنان نفسه وقرّاءه بضرورة أن يكون العمل الفني فنيا خالصا لا يتأثر بالعوامل الخارجية مثل المقابل المادي الذي يتلقاه الفنان نظير عمله، أو الضغوط السياسية والاجتماعية التي تصادفه في عمله. * وبحسب الزميل باقي بوخالفة فإنّ إنجاز هذا الكتاب لم يعتمد على مقياس في اختيار مواضيع الرسومات بقدر ما اعتمد على تطور تجربة الفنان، وكذا تطور الصحافة الجزائرية، فهناك رسومات بالأبيض والأسود وأخرى بالألوان ورسومات أخرى بالكمبيوتر وأحدث التقنيات. ويركز باقي على المواضيع السياسية لأنها تتوافق وطبيعة عمله في الصحافة. وإذا سألت باقي عن الفنانين الذين تأثر بهم يجيبك بدون تردد عن إعجابه الشديد بالفنان العالمي داني، ناجي العلي الفلسطيني، ديفيد هورسي وبريقي الأمريكيين، ياسر أحمد السوري. * أما عن أهمية هذا الكتاب فيلخصها بوخالفة في أنّه تأريخ بطريقة ما لأحداث سياسية وكذا لتطور الكاريكاتور في الجزائر خلال فترة معينة، وهو أيضا صورة عن مدى حرية التعبير، وبحسب باقي دائما فإنّ الكتاب جاء ليغني مكتباتنا الفقيرة إلى هذا النوع من الكتب. يذكر فقط أنّ باقي خريج مدرسة الفنون الجميلة سنة 2007 فرع التصميم الخطي ونظم منذ تخرجه العديد من المعارض كان آخرها معرض بالمكتبة الوطنية بالعاصمة.