لقطة من المبارة السابقة مع ليبيريا يلعب السبت المنتخب الوطني مباراته الثالثة في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأسي العالم وافريقيا المقررتين بجنوب افريقيا وأنغولا على التوالي وهذا بمواجهته للمنتخب الغامبي في لقاء مصيرى للنخبة الجزائرية الباحثة عن نتيجة ايجابية تبقيها في سباق المجموعة السادسة التي يعتليها المنتخب السينغالي وتبدو المعطيات الأولية في صالح اشبال زياني الباحثين عن خطف تأشيرة المرور الى الدور المقبل وتفادي مفاجاة غير سارة تعكر صفوهم في اللقاءات المقبلة * حيوية كبيرة تمنح الثقة للمنتخب الوطني * اذا ما عدنا الى الجو العام الذي تعيشه النخبة الوطنية فإن الملاحظ هو الحيوية الكبيرة التي تسود اللاعبين والتي منتحت ثقة معززة للطاقم الفني الذي ثمن مثل هذه الأمور وظهر تفاهم كبير بين المجموعة من المحليين والمحترفين وهي النقطة التي كانت غائبة في السنوات الفارطة والتي كانت من بين اسباب نكسات الخضر. * * اللاعبون يرفضون التعادل * في مجمل تصريحات اللاعبين الجزائريين، اكد غالبيتهم على ضرورة العودة بالنقاط الثلاث من غامبيا مساء اليوم، واكمال فرحة الجزائريين التي انطلقت الاسبوع الفارط بعد الثلاثية امام ليبريا والتي صاحبها الأداء المميز والعودة الجماهيرية القوية، وتحدث عنتر وزملاؤه للشروق عن عدم التركيز على التعادل متفقين عن ضروروة الدخول بتفكير الفوز. * * الضغط سيكون على غامبيا * تختلف معطيات مباراة الخضر الثانية التي سيجريها مساء اليوم مقارنة بالمباراة الأولى من التصفيات التي كانت ضد السنغال، وهذا لعدة معطيات ابرزها الضغط الكبير التي يعيشه المنتخب الغامبي والحالة غير العادية داخل معاقله عقب التعادل المفروض عليه من زملاء الحاجي ضيوف وهو ما سيفرض عليهم ضغطا كبيرا سيكون لامحالة في صالح الخضر المرتاحين معنويا. * * اللقاء على السادسة طمعا في حضور الجمهور * برمجت مواجهة اليوم على الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (السادسة بالتوقيت الجزائري) وهذا بعد الطلب الذي تقدمت به الاتحادية الغامبية بضرورة تأخير المواجهة التي تأمل في حضور الجمهور الغاضب، وتسعى اتحادية غامبيا ارضاء جمهورها بكسب فوز يمنحها الآمل في البقاء لسباق كأسي افريقيا والعالم. * * تخوفات من الفوضى وتعزيز أمني كبير * اذا كانت اتحادية غامبيا تأمل وتراهن على حضور غفير لجمهورها فإنها بالمقابل تتخوف من المواجهة كثيرا، الأمر الذي جعلها تستجدي كامل طاقاتها العسكرية لضمان سير حسن للمباراة التي يصفونها بالمصيرية. * * خطة دفاعية حذرة للجزائر * سيسلك الناخب الوطني الشيخ رابح سعدان خطة حذرة اشبه بالمقابلة الأولى امام السنغال ومن خلال ما رصدناه فإن اضافة مدافع مركزي ثالث اضحى من الضروريات الملحة لاسيما بعد دراسة خطة الخصم التي ترتكز على الهجمات من وسط الدفاع، * * مواجهات خاصة بتوابل العام الماضي * لا تعود رغبة المنتخبين في الفوز الى السعي لضمان نقاط ثلاث تعزز رصيد كل طرف في المجموعة للمرور الى الدور الثاني من الاقصائيات وانما الى المواجهة التي جمعتها في التاسع من سبتمبر من العام الفارط والتي وقعت فيها مشادات خطيرة حتمت على الأمن التدخل بعد التصادم بين اللاعبين ذهب على اثرها لاعبان من منتخبنا ضحيته حين عوقبا وهما منيري وبوقرة بمباراتين، توابل يتخوف الجميع ان تدمج في مباراة اليوم التي تختلف خصوصيتها عما جرى. * * السيارات تؤخر وصول زياني ومنصوري وبن حمو وقاواوي * وصل الرباعي زياني ومنصوري وقاواوي وبن حمو متأخرين عن موعد الرحلة الى غامبيا وهذا بسبب ايداعهم لسياراتهم في محشر سيارات المطار واثار هذا الأمر الكثير من التخوف. * * صايفي وزاوي قائدان للطائرة ورحو مضيف * في غمرة أجواء المرح والأخوة الذي كانتتسود عناصر النخبة الوطنية خلال تنقلهم الى بانجول الغامبية، خرج صوت زاوي من مكبر الصوت "مرحبا بكم في رحلة الخطوط الجوية الجزائرية المتنقلة الى غامبيا والتي يقودها صايفي وزاوي ونطلب حالا من مضيف الطائرة رحو أن يقدم الأكل" وهو ما ادخل الجميع في ضحك متواصل. * * زياني وجبور وبوقرة وحراك: تنافس حاد * ساد تنافس حاد بين الرباعي زياني وجبور وبوقرة وحراك في لعبة البلاي ستايشن الى درجة وصل فيها الأمر لغضب زياني الذي رفض الانهزام وعلا صوته ما اثار فضول الجميع لمتابعة المواجهة. * * عمدة الشلف في الطائرة * قبل امتطاء الرحلة طلب احد المصورين من رفيق صايفي أخذ صورة مع زاوي، لكن الأول رفض بشكل هزلي الطلب قبل ان يتراجع في النهاية، مبررا ذلك ان الصورة قد تفهم من القراء بأنه قد يمضي رسميا في جمعية الشلف باعتبار زاوي حسبه عمدة الشلف وكل الأمور تسير عليه. * * زياني اشتكى بوقرة لمنيري * مضايقات كبيرة تعرض لها زياني من بوقرة في الطائرة، حيث رفض الأخير ان ينام الأول، ما جعل كريم يشتكيه الى منيري الذي بدوره ضحك كثيرا من الطريقة التي كان يزعج بها بوقرة، لكن زياني لم يهدأ حتى ثأر من رفيقه بنفس الطريقة. * * التلفزيون حاضر دون ضمان نقل المباراة * حضر التلفزيون الجزائري الى بانجول عبر ممثلها المعلق عبد العزيز زواوي عن محطة قسنطينة، لكن الى غاية مساء امس لم يتأكد نقل المباراة على المباشر، مثلما اكد مبعوث القناة، وان كانت فرضية الاكتفاء بالتسجيل وارد جدا في ظل عدم وجود أي تقدم في المفاوضات، فيما اكتفت الاذاعة الوطنية بموفد القناة الثانية التي ستنقل المباراة. * * لموشية منعزل كثيرا وزاوي وزياني دون توقف * بدا لاعب المنتخب ووفاق سطيف لموشية منطوي كثيرا، حيث لم يتحدث مع أي لاعب طوال الرحلة من الجزائر الى بانجول، ورد اللاعب عن استفسار الشروق بابتسامة، لكن وعكس الرحلة، فإن اللاعب اظهر نوعا من الحيوية في التدريبات. * عكس من ذلك فإن زاوي وزياني كانا كثيرا التحرك والحديث وخلقا الكثير من الضحك. * * حيماني متعود على النوم * اللاعب الوحيد الذي نام خلال الرحلة الى غامبيا كان هداف شبيبة القبائل نبيل حيماني الذي لم يستطع مقاومة التعب في حين بقي الجميع يتحدث الى غاية الوصول. * * سوقار وبوعزة لايفترقان * لم يفارق نجم الحمراوة فهام بوعزة لاعب مولودية سعيدة سوقار وظهر ان علاقتهما وطيدة جدا قد تمنحهما فريقا موحدا مستقبلا، كما ظهر عليهما انظباط كبير على غرار العناصر الأخرى. * * الشروق المطلب الأول للاعبي المنتخب * بعد انطلاق الطائرة الخاصة بدقائق قليلة أتت المضيفة بأغلبية الجرائد الوطنية والخارجية لتوزيعها على اللاعبين، لكن مفاجأتها كانت كبيرة لما طلب أغلبيتهم صحيفة الشروق، الأمر الذي صعب عليها إرضاء الجميع ورغم الكمية التي كانت اكثر من البقية، الا ان العدد نفد بسرعة ولم تجد المضيفة سوى القول "المرة القادمة سنطلب سحبا خاصا لإرضاء الجميع". * * استقبال خاص للمنتخب وحراسة أمنية مشددة * تنقل المنتخب الوطني إلى بانجول الغامبية منتصف نهار الخميس عبر رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بوفد يتكون من 50 شخصا من بينهم 22 لاعبا استدعوا لمواجهة غامبيا مساء اليوم السبت وأصطحبت الفاف كالعادة طاهيا لتفادي أي طارئ قد يسبب متاعب للاعبين، ووصل الوفد الى بانجول عشية نفس اليوم بعد رحلة استغرقت خمس ساعات كاملة اتعبت العناصر الوطنية كثيرا، لكنها كانت مشوقة وممتعة الى درجة كبيرة وسمحت لنا باكتشاف التحام كبير بين العناصر برمتها، وساد جو من التفاؤل بين الجميع قبل أن تحط الطائرة في مطار العاصمة الغامبية بانجول. * * شخصيات جزائرية وغامبية في الانتظار * عقب نزول الطائرة في الخامسة بتوقيت الجزائر في مطار غامبيا وجدت عناصر المنتخب الوطني وفدا رسميا ممثلا في اعضاء السفارة الجزائرية أبرزهم المستشار السياسي لدى السفارة الجزائرية بالسنغال كمال يوسفي، -باعتبار ان الجزائر لاتملك سفارة في غامبيا - اضافة الى شخصيات سياسية وعسكرية من البلد المضيف. * * الإجراءات الإدارية في رمشة عين * عكس ما كان يحصل مع المنتخب الوطني خلال تنقلاته الى بلدان افريقية اين كان يجد صعوبات كبيرة في المطار فإن الخضر وجدوا تسهيلات كثيرة في غامبيا، حيث تم إنهاء الأمور الإدارية في فترة وجيزة جدا لم تتعد العشر دقائق على الأكثر. * * توصيات فوقية بتسهيل الأمور * وحسب ما استقيناه من محيطنا المقرب فإن شخصيات فوقية تدخلت لتوفير كامل ظروف الراحة للمنتخب الوطني، وطلبت ابعاد كل التعقيدات عن اللاعبين وهو ما حدث في النهاية، ويبدو ان ما عاشه الخضر الموسم المنصرم في رحلته الى غامبيا لإجراء المباراة النهائية من التصفيات كان وراء التدخل الفوقي. * * توقيف كامل للسيارات والسير في موكب رئاسي * الاهتمام الكبير بالمنتخب الوطني تواصل بعد الخروج من المطار الدولي المتواضع وسارت الحافلة - التي بدت انها مخصصة للوفود الرسمية - في موكب خاص في طريق معبد، غير الذي سلكه المنتخب العام الفارط وتم توقيف كامل للسيارات وحتى الجماهير اصطفت على حافة الطريق لمشاهدة اشبال سعدان مع الحرص على أمن الحافلة المؤمنة من "عسكر غامبيا" من كل الاتجاهات. * * مشاهد الفقر تذهل اللاعبين * خلال فترة السير من المطار إلى الفندق والتي دامت ما يقارب العشرين دقيقة ظهر اهتمام كبير للاعبين بما يدور حولهم خارجا من صور للفقر المرسومة على أطفال غامبيا، وصرح أغلبهم أن الشباب في الجزائر يتواجدون في الجنة. * * سعدان يطلب مساعدته ويؤكد: خلقت روحا جديدة وباستطاعتنا مفاجأتهم * قال الناخب الوطني رابح سعدان ان ثقة كبيرة تسود الخضر منذ اشرافه على المنتخب، مانحا أدلة ملموسة على أرض الواقع، متمثلة في روح الفوز التي اضحى اشباله يلعبون بها مقارنة بسنوات مضت وهي بوادر قال انها في صالح الجزائر الباحثة عن استرداد مكانتها على المحافل الدولية، وشدد سعدان على ضرورة توافر الجهود لإكمال المسار بنجاح، طالبا ابعاد كل المطبات التي تقف في وجه المنتخب، رافضا الخبر المتداول سلفا بعدم ارتياحه مع المنتخب وانتقاده للفاف في وقت ليس ببعيد "لم انتقد الفاف، كل ما طلبته ولازلت ألح عليه هو ضرورة مساعدتنا لإكمال المشوار بنجاح، وخلق عقلية احترافية ستمنح الاضافة والصلابة للجزائر التي ترغب وبشدة لاستعادة مكانتها على المستوى الافريقي في اقرب وقت". * * لدينا مجموعة قوية تستحق التشجيع * اثنى سعدان كثيرا على لاعبيه، واصفا اياهم بأصحاب المهارات العالية * التي يجب ان تستغل بشكل جيد، مؤكدا ان الجميع متفق مع العمل الذي يقوم به منذ مجيئه بدليل التجاوب اللا محدود في التدريبات، وطالب محدثنا بضرورة تشجيع اللاعبين للمضي قدما نحو الأحسن واختصار المسافات. * * لا يمكنني إشراك الجميع وأرفض "المساومة" * دافع سعدان عن خياراته في المباريات الرسمية، مشددا على التزام الجميع بالتعليمات التي تصب كلها في صالح المنتخب الوطني، مقدما تحذيرات شديدة اللهجة لكل لاعب يخطئ في الانضباط "لدي مجموعة تتكون من 22لاعبا وطبعا لايمكنني اشراك اكثر من احد عشر، واتمنى ان يتفهم الجميع ذلك". * * باستطاعتنا تحقيق نتيجة ايجابية اليوم * بالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي تسود غامبيا والقارة السمراء على حد سواء، الا ان سعدان طمأن الجمهور الجزائري بإمكانية مباغتة الفريق المحلي وأمام جمهوره خلال مباراة اليوم "لدينا القدرات على تحقيق نتيجة ايجابية والعودة بالنقاط الثلاث غير مستبعد". * * يجب مواصلة العمل في حالة الفشل * وبالرغم من طمأنته بالقدرة على تحقيق نتيجة ايجابية، إلا أن سعدان أكد على ضرورة إكمال المشوار في حالة الفشل، طالبا السير على خطى الدول المجاورة في شاكلة مصر والمغرب اللتان تعملان بشكل متواصل. * * عنتر يحيى: جاهز للمشاركة و لا تخيفني افريقيا * قال مدافع المنتخب عنتر يحيى أنه تعافى من الإصابة التي أثرت عليه سابقا، مؤكدا انه ارتاح كلية بعد فترة الراحة التي منحه اياها سعدان، مبديا تحديا خاصا في تحقيق نتيجة ايجابية ضد غامبيا. * * غامبيا بلد مسلم تعلو فيه كلمة "الله أكبر" * يتكون مجتمع غامبيا من أغلبية مسلمة تصل الى 98 بالمائة، ويصل تعداد السكان الى مليون نسمة يعتمدون أساسا على السياحة التي تأتيهم من بريطانيا وألمانيا وأمريكا ويعاني الشعب الغامبي من فقر كبير لم يمنعهم من البقاء على الدين الإسلامي، وتتوسط المدينة الصغيرة مساجد عدة بنيت لترفع فيها كلمة "الله أكبر. * * الصحافة الغامبية تطلق صفارة الإنذار : احذروا رقم 15 إنه نجم الجزائر * أطلقت الصحافة الغامبية في الأيام الأخيرة صفارة الإنذار قبل مواجهة منتخبها للجزائر، متحدثة عن ضرورة الفوز باللقاء والثأر من التعادل الذي فرضه عليهم السنغال في الجولة الفارطة، وتحدثت الصحافة عن جوانب عدة من المنتخب الوطني، ما جعل الأمر يتبين بالاهتمام الكبير للمباراة. * * زياني خطرهم ويجب توقيفه * وتحدثت صحيفة دايلي أوبسرفر، التي توزع بشكل واسع، عن عدة جوانب تخص المنتخب الوطني، مؤكدة في صفحتها الرياضية ان الجزائر غيرت طاقمها التدريبي بإبعاد كافالي مطلقة إنذارا للاعبين بضرورة الحذر من رقم 15- تقصد زياني - الذي وصفته بالأخطر طالبة توقيفه وتشديد الرقابة عليه. * وتوقفت صحيفة دايلي عن لقاء اليوم، الذي قالت انه يختلف عن سابقه جذريا. * * تعبئة جماهيرية واسعة * ولم تجد الصحافة من وسيلة لتحسيس الجماهير سوى التذكير بلقاء العام الفارط، وكذا تحسيسهم بإمكانية الإقصاء من المنافسة التي يرغبون في التأهل إليها بأي شكل من الاشكال، وأعطت تحسيسا قويا للجماهير بغية الحضور بكثرة. * * نرفض القريقري لاننا مسلمون * في سؤالنا لبعض الأنصار حول انتشار السحر في إفريقيا وفي الملاعب خاصة قال الغامبيون إنهم ضد هذه الفكرة، رافضين استعمال القريقري في مبارياتهم، مبررين ذلك بانتمائهم للإسلام. * * صايفي يصاب فجأة ويحدث طوارئ * أحدث المهاجم رفيق صايفي حالة طوارئ في المنتخب الوطني بعد ان تغيب عن اول تمرين برمجه سعدان فور وصول النخبة الى غامبيا، ولم يتمكن اللاعب من مرافقة زملائه اللاعبين الى الحصة الاسترخائية التي أجراها رفقاء زياني على شاطئ البحر المحاذي للفندق، معللا عدم قدرته على التدرب لمعاناته من تمزق عضلي في الفخذ، الامر الذي استعصى عليه المجازفة، على حد قوله. وأمام حالة الهلع التي انتابت الطاقم الفني قام الطاقم الطبي بفحص اللاعب، بطلب من سعدان، لمعرفة خطورة الإصابة التي يبدو انه تعرض لها في لقاء ليبيريا، لتظهر أعراضها فور وصول النخبة، وأمر الطبيب المعالج بضرورة خضوع اللاعب للراحة وعدم المجازفة بالتدرب في الحصة الأولى، لاسيما أن الرمال تزيد من معاناة اللاعب المصاب نظرا للمجهود الكبير الذي سيقوم به. * * صايفي: أعاني من إصابة لكنها لن تمنعني من المشاركة * رغم غيابه عن أول تمرين، إلا أن رفيق صايفي أبدى رغبته للمشاركة في لقاء اليوم، مؤكدا على عدم خطورة ما يعانيه، لاسيما بعد التطمينات التي قدمها الطاقم الطبي "نعم أعاني من اصابة، لكنها خفيفة لا تستدعي القلق ويمكنني اللعب لمساعدة المنتخب الذي يبقى بأمس الحاجة لأي عنصر حاليا. * * سعدان محتار وقد يقحمه * حتى وان لم يخض المدرب الوطني رابح سعدان كثيرا في الموضوع، الا انه لمح لإمكانية إقحامه من البداية، رغم بعض التحفظات التي أبداها وتبدو حظوظ اللاعب في المشاركة قائمة ولو ان الفصل كان كان سهرة أمس، بالتشاور مع مساعديه. * * الحرارة والرطوبة هاجسان يخيفان سعدان * وان كانت الحرارة وصلت إلى ما يفوق 35 درجة، إلا أن الرطوبة العالية والتي فرضت على اللاعبين، وتغير المناخ امس، بشكل كبير بعد أن امطرت السماء بشكل كبير، ما أحدث ارتباكا وسط الطاقم الفني ولاعبيه، لكن ورغم الظروف المناخية المعتادة في إفريقيا، إلا أن الجميع ابدى استعدادا كبيرا لتقديم مباراة في المستوى تمنح ثقة أكبر للمنتخب في باقي المباريات التي لن تكون سهلة.