تورط شاب جزائري مغترب بفرنسا، في قضية استيراد الأقراص المهلوسة بطريقة غير شرعية، عبر مطار الجزائر من أجل ترويجها بين أوساط الشباب والرياضيين، حيث جرت، الأربعاء، بمحكمة جنايات العاصمة، محاكمة المتهم الذي كان يشغل منصب مدرب رياضي في أحد المراكز بتونس، قبل توقيفه وهو متلبسا بحيازة كمية هائلة من المؤثرات العقلية لمختلف الأصناف، تم ضبطها داخل حقيبته على مستوى المطار الدولي هواري بومدين وهو عائد من مدينة مرسيليا. وقائع القضية حسب جلسة، الأربعاء، تعود لتاريخ 8 أفريل 2016 أين تم توقيف المتهم من قبل أعوان الجمارك، لتخلفه عن الامتثال لقانون الداخلي بعد العثور على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة قدرت قيمتها المالية ب 500 مليون سنتيم، ليتم تحويله فورا إلى السلطات القضائية من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، ومتابعته بتهمة استيراد مؤثرات عقلية بطريقة غير شرعية وجنحة استيراد بضاعة محظورة منن دون تصريح، حيث صرح المتهم على هامش الجلسة أنه اقتنى المحجوزات بموجب وصفة طبية منحها له أحد زبائنه. هذا الأخير كان يشتري ملابس رياضية يستوردها المتهم، وينشط في المجال الرياضي بالجزائر، حيث أخبره أن الوصفة تحتوي على أدوية، عبارة عن علاج لمرض نفسي يعاني منه، ويرغب في الحصول عليها من فرنسا لعدم توفرها بنفس الجودة في الجزائر، وأمام كل ما ورد في جلسة المحاكمة طالب النائب العام بتشديد العقوبة في حق المتهم ملتمسا 20 سنة سجنا نافذا، فيما أدانته المحكمة بعد المداولات ب10 سنوات سجنا نافذا و5 ملايين غرامة مالية نافذة.