شدّدت "نيكي هيلي" سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة، الأحد، على حتمية رحيل الرئيس السوري "بشار الأسد"، مستبعدة "أي خيار سياسي في ظلّ وجوده". نقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان "هيلي" قولها في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" التلفزيونية: "لا يمكن للأسد البقاء في السلطة بعد الهجوم الكيميائي الذي نفّذه في شمال غرب سوريا"، وعقب 48 ساعة على توجيه إدارة "دونالد ترامب" ضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية: "ليس هناك أي خيار لحل سياسي والأسد على رأس النظام". وفي تعزيز لمؤشر على تغيير محتمل في نهج تعاطي واشنطن مع الملف السوري، تابعت "هيلي": "إن نظرتم إلى أعماله، إن نظرتم إلى الوضع، سيكون من الصعب رؤية حكومة مستقرة ومسالمة مع الأسد"، وأردفت: "تغيير النظام هو أمر نعتقد أنه سيحصل"، مضيفة أنّ واشنطن تركز أيضا على قتال ما يسمى بتنظيم الدولة (داعش) في سوريا والحد من النفوذ الايراني. ولم توضح المسؤولة الاميركية إن كانت إدارة ترامب التي تفادت حتى الآن الدعوة مباشرة إلى رحيل الأسد عن السلطة، بدلت سياستها، لكنها جددت التحذير من كون الولاياتالمتحدة على استعداد لتوجيه ضربات جديدة ضد النظام السوري اذا استدعى الأمر.