تحولت بطاقة الجزيرة الرياضية إلى هاجس بحي دبي بالعلمة بولاية سطيف أحد قلاع بطاقات الفضائيات المشفرة على المستوى الوطني، بعد الجدل الذي أثير حولها مع اقتراب موعد المونديال، وقد تمركز الانشغال حول الجزيرة 9 و10 التي ستبث كل مباريات كأس العالم. وهو ما جعل مالكي هذه البطاقة يهرعون إلى عملية التعبئة التي آتت أكلها في البداية، حيث تم فتح هاتين القناتين، لكن مع مرور الوقت تم تشفيرهما من جديد واتضح أن كل عمليات التعبئة غير مضمونة وأحيانا لا تدوم سوى بضع ساعات .والإشكال نفسه قائم مع بطاقتي أمنية وملينيوم اللتين لم تضمنا بعد لأصحابها مشاهدة المونديال . وحسب الباعة بحي دبي الذين تحدثنا إليهم فإن بطاقة الجزيرة الوحيدة التي يضمن من خلا لها المشاهد متابعة المونديال هي البطاقة الجديدة التي يقدر سعرها ب 15000 دج المتوفرة حاليا بحي دبي وفي كثير من المراكز في أكثر محل، لكن بالرغم من فعالية هذه البطاقة وطابعها الرسمي، إلا أنها لازالت لا تعرف إقبالا كبيرا، لأن الجميع يبقى يعلق الأمل على عملية التعبئة، ومن جهة أخرى فان الرائج حاليا بأن الدولة ستتحرك بنفس الطريقة التي كانت في المونديال السابق، حيث يجري الحديث عن مبادرة من رئيس الجمهورية لتوزيع بطاقات الجزيرة عبر مكاتب البريد بأسعار مدعمة وهي العملية التي لازالت مجرد إشاعة لم تبلغ بعد الطابع الرسمي، وبالتالي فان أغلبية المولعين بالمونديال فضلوا التريث لعل الرئيس يصدر أمر قبل انطلاق الحدث، خاصة أن الدولة تدخلت في مونديال 2006 في غياب الجزائر عن المنافسة وبيعت حينها بطاقات "آرتي" على مستوى مراكز البريد بأسعار كانت فعلا في متناول الجميع.
