حالة استياء شديدة، دبت في أوساط سكان بلدية المرسى الواقعة شمال عاصمة ولاية الشلف، جراء أزمة العطش التي يعانون منها منذ أكثر من سبعة أيام، دون أن يحرك ذلك شيئا في الجهات المعنية، التي تبقى منشغلة بالانتخابات، حسب تعبير هؤلاء السكان، الذين طالبوا المسؤولين بالتدخل العاجل، وإنهاء أزمة العطش التي يعانون منها. ولم يفهم هؤلاء السكان حسب تعبيرهم، أزمة انعدام الماء التي يعانون منها في وقت تتواجد في بلديتهم محطة تحلية المياه، وتستفيد منها كامل مناطق الولاية، وفي هذا السياق قال هؤلاء السكان انه في بداية انقطاع المياه قيل لهم أن السبب هو عمليات الحفر التي كانت جارية من اجل انجاز أنابيب للغاز في بلديتهم، قبل أن يقال لهم بعد انتهاء عمليات الحفر أن السبب يعود إلى تعطل المضخة الخاصة بجلب المياه إلى سكناتهم، يحدث ذلك دون أن تعود المياه إلى حنفياتهم في وقت سادت حالة من الاستياء في أوساط جراء تواصل انعدام الماء، دون أن تتحرك الجهات المعنية نحو وضع حل لهذه المشكلة، ويخشى هؤلاء أن تتواصل هذه الأزمة في الوقت الذي أصبح فيه الصيف على الأبواب حيث يكثر الاعتماد على تلك المادة الحيوية، ولم يتوان هؤلاء السكان عن مطالبة الجهات المعنية والمسؤولة بالتحرك، والتدخل نحو وضع حد لازمة العطش التي يعانون منها منذ أكثر من سبعة أيام.