بلغ عمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نهار أمس، الثاني من مارس، 71 قبل عام واحد من نهاية عهدته الثانية، ومازالت الجزائر للعام الثاني على التوالي الدولة الوحيدة في العالم التي يعيش فيها خمسة رؤساء مازالوا على قيد الحياة وهم على التوالي أحمد بن بلة (90 سنة سيبلغها في 25 سبتمبر) والشاذلي بن جديد (79 سنة سيبلغها في 14 أفريل القادم) وعلي كافي (80 سنة) واليامين زروال (67 سنة سيبلغها في الثالث جويلية القادم) والرئيس بوتفليقة. وكانت أمريكا قبل وفاة الرئيس الأسبق "فورد" تشترك مع الجزائر في هذه الميزة.الرئيس بوتفليقة، الذي بلغ سنه 71 سنة كان قد تقلد وزارة الرياضة مع بداية الإستقلال، وهو في سن السادسة والعشرين وحكم البلاد عام 1999 وعمره 62 سنة، في الوقت الذي حكم بن بلة البلاد عن عمر يناهز 44 سنة، وحكمها الراحل بومدين وعمره 33 سنة فقط (أصغر رئيس جمهورية في تاريخ الجزائر) وخلفه الشاذلي بن جديد وعمره 50 سنة وترأس علي كافي المجلس الأعلى للدولة وعمره 64 عاما ولم يزد عمر اليامين زروال عن 53 سنة عندما قاد البلاد.أما على المستوى العالمي، فإن جورج بوش الابن يبلغ من العمر حاليا 62 سنة، ويبلغ سن والده الذي مازال على قيد الحياة 84 سنة، ويعتبر نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي الحالي من أصغر الرؤساء سنا، في الوقت الحالي، إذ احتفل في جانفي الماضي، بعيد ميلاده الثالث والخمسين، وفي أمريكا التي اشتد فيها الصراع على الرئاسيات يعتبر (تيودور روزفلت) أصغر رئيس حكم البلاد، إذ بلغ سنه 42 عاما، بينما مازال رونالد ريغن الأكبر على الإطلاق، حيث حكم البلاد وهو في سن 69 عاما.أجمل ما في حكاية رؤساء الجزائر الذين مازالوا على قيد الحياة أنهم جميعا يعيشون في الجزائر.