تشتكي طالبات بالإقامة الجامعية محمد يوسفي للبنات بالجزائر العاصمة والبالغ عددهن 300 طالبة، من عديد المشاكل التي وصفنها بالعويصة، وقالت أنها نغصت عليهن صفو حياتهن، حيث صرحت بعض الطالبات في حديثهن مع "الشروق" أنهن سئمن من حياة "الجحيم"، التي يعشنها وسط الإقامة، بسبب المشاكل الكبيرة التي تحيط بهن، من تجاوزات وتعد لفظي، بالإضافة إلى اقتحام غرف طالبات من أجل سرقة أغراضهن، ناهيك عن الخلل الموجود على مستوى التدفئة وانعدامها تماما في بعض الغرف، وانعدام الماء الساخن في الطوابق العليا، وانعدام شبكة الانترنت، وسيارة إسعاف بالإقامة، وغياب الطبيبة عن المناوبة الليلية. وصرحت الطالبات، أنهن عقدن العديد من الاجتماعات مع مديرة الإقامة، والمديرة العامة للخدمات الجامعية الجزائر وسط، بحضور أعضاء المكتب الفرعي للإقامة للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين وتمت مناقشة مشاكلهن، لكن تلك المشاكل ما زالت قائمة، ولم يتم حل ولو جزء منها، كما قُمن بالعديد من الوقفات الاحتجاجية بدون جدوى، ناهيك عن الشكاوي التي يتم إرسالها إلى وزارة التعليم العالي والمديرية العامة للخدمات الجامعية. وتلقت "الشروق" نسخ عن هذه الشكاوي، التي ذهبت في مهب الريح، حسب الطالبات، اللائي هددن باحتجاجات في حالة ما لم يتم النظر في مشاكلهن. من جهتنا حاولنا الاتصال بمديرة الإقامة، لكن من دون جدوى.