شدد اللواء، مناد نوبة، قائد الدرك الوطني، الخميس، على ضرورة تحيين وتكييف مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية والخريطة الإجرامية والرفع من مستوى الأداء العملياتي بمناطق الاختصاص الإقليمي لفرق الدرك على مستوى ال11 ولاية لوسط البلاد، مع التركيز على العمل الاستعلاماتي وتقوية وتعزيز منظومة الدفاع عن الوطن التي تسعى القيادة العليا للجيش لأن تكون فعالة ومواكبة للعصر والتطور التكنولوجي في مجابهة مختلف التهديدات التي تحدق بالجزائر سواء المحلية منها أم الإقليمية وحتى الدولية. وركز اللواء، نوبة مناد، الخميس، خلال اجتماع عمل مع جميع إطارات الدرك العاملين على مستوى 11 ولاية لوسط البلاد بولاية المسيلة، ضم كل قادة المجموعات والكتائب والفرق الإقليمية ووحدات التدخل وفصائل الأبحاث ووحدات أمن الطرقات والوحدات الجوية للدرك الوطني، على ضرورة تكثيف النشاطات لصالح تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتفعيل العمل الجواري وبذل أقصى المجهودات للحفاظ على الأمن العمومي وكذا تكثيف الأعمال الوقائية للحد والتقليل من حوادث المرور على شبكات الطرقات خاصة الطريق السيار شرق غرب، وكذا الطرق الولائية ليلا ونهارا، وشدد على الجاهزية الدائمة لوحدات الدرك والرفع من مستوى الأداء العملياتي بكل مناطق الاختصاص الإقليمي لمختلف تشكيلات الدرك، مع تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية واستعمال الوسائل الجوية والميدانية والمموهة للمساعدة والتدخل لصالح المواطنين. وأوصى قائد سلاح الدرك بضرورة المساهمة وتركيز نشاط فصائل الأبحاث للدرك وحل ومعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة الإجرام المنظم خاصة مكافحة الشبكات الإجرامية بكل أنواعها، وتدعيم التحقيقات الجنائية مع تعزيز النشاطات في ميدان الشرطة القضائية، بهذه الولايات وكذا تنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والاحترازية لشل وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات. وأعطى نوبة توجيهات لكل إطارات الدرك وسط البلاد على ضرورة وضع وتسخير جميع الوسائل والإمكانيات البشرية والمادية لتأمين الإقليم وتأمين الحدود، مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، كما أصر على توفير جو آمن للمواطنين أينما وجدوا والحفاظ على النظام العام ومكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه مع ضمان الجاهزية ليلا ونهارا للتدخل لصالح المواطنين سعيا لتحقيق الأمن الجواري وكذا تقديم خدمات عمومية ذات نوعية للمواطنين فيما يخص أمنهم وأمن ممتلكاتهم. وبهدف تفقد مخطط العمل المتبنى لصد كل أشكال الجريمة، خاصة التي تقع على شبكات الطرقات، تنقل قائد الدرك الوطني إلى المجموعة الإقليمية بالمسيلة، أين عاين السرية الإقليمية لأمن الطرقات وفصيلة الأمن والتدخل المتمركزة في مدينة المطرفة، كما توجه إلى دائرة بوسعادة حيث تفقد أربع وحدات للدرك الوطني والمتمثلة في الكتيبة الإقليمية الفرقتين الإقليمية وأمن الطرقات، وكذا فصيلة الأمن والتدخل والمتواجدة في الموقع ذاته، وهذا لتحسين أداء هذه الخدمات المكلفة بضمان الطمأنينة للمواطن وممتلكاتهم، وذات الموقع وفي إطار التكفل الاجتماعي، تفقد قائد الدرك الوطني وتيرة الأشغال لمشروع إنجاز حصة تكميلية تتمثل في 20 مسكنا وظيفيا مخصصا لإيواء المستخدمين. كما تنقل قائد الدرك إلى مقر مجموعة التدخل بالمسيلة، الذي يضم كذلك السرب الجوي، ومشروع بناء منشأة جديدة للطائرات العمودية التي تتوفر عليها هذه الوحدة الجوية.